
قال الأنبا مكاريوس الأسقف العام، لإيبارشية المنيا وأبوقرقاص، إنه يجب أن يتعاون الجميع، كأعضاء في المجتمع لمكافحة كل أشكال العنف.
وأضاف: كلنا مع الحكومة والمسؤولين من أجل نبذ العنف، بكل الطرق الممكنة من خلال التعليم والإعلام وغيرها ونحن نتابع مجهودات المسؤولين في كل الاتجاهات.
وأضاف الأسقف العام للمنيا، خلال كلمته في قداس ذكرى شهداء حادث دير الأنبا صموئيل بجبل قلمون، الذي أقيم بكنيسة الشهيد أبو سيفين بقرية الفكرية، مركز أبو قرقاص، أن أعظم كرازة قدمتها الكنيسة هي الاستشهاد، لأنه أقوى وسيلة كرازة فى المسيحية.
ووجه عدة رسائل في هذه المناسبة، الأولى كانت للشهداء: حيث قال أنهم صاروا في مكانه جليلة وانضموا إلى سحابة الشهود، وهم يشجعوننا هنا في مجال الجهاد، وقد جاهدوا وسبقونا وهم الآن بيصلوا من أجلنا حتى نكمل في الملكوت.
وجاءت الرسالة الثانية موجهة إلى أسر الضحايا قائلا: نشكركم لأنكم وضعتم فيهم هذا الإيمان، وهذه الشجاعة، لأنهم لما خيروهم بين القتل وإنكار الايمان قرروا أن يقتلوا من أجل الإيمان، وهذا من نتاج التربية ومخزون الإيمان.
بينما كانت الرسالة الثالثة كانت للقتلة: الله يفتح أعينكم على الحق، وترجعوا عن ضلالتكم، لأننا لا نحمل كره، أو ضغينة لأحد بالعكس لما كانوا يطلبوا حاجة من الشهيد قبل ما يموت كانوا يقولوه نفسك في حاجة يقول نفسي أصلى يصلى للي حاكمه وبيجلده.
واختتم كلمته برسالته الأخيرة، لجميع الناس كى تستعد، وتشهد للسيد المسيح، مشيرًا إلى أن الشهادة ثلاثة مستويات شهادة بالكلمة، شهادة بالسلوك، شهادة بالدم.