ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، والتي خصصها للحديث عن "عظمة المحبة"، لافتًا إلى أن المحبة هي المقياس الذي يزن به الإنسان كلامه وإيمانه وخدمته.
المحبة هي جوهر الحياة
وأوضح البابا تواضروس، أن "هناك ثلاث نقاط رئيسية تبرز أهمية المحبة، وهي:
أولًا: الكلام بلا محبة هو ضوضاء، فالإنسان قد يتكلم بفصاحة وبلاغة، لكن إن غابت المحبة عن كلامه صار كالنحاس أو الصنج الذي يطن بلا روح".
ثانيًا: الإيمان بلا محبة هو فراغ، مشيرًا إلى أن الشيطان يعرف الله ويؤمن بوجوده، لكن غياب المحبة يجعله عدو الخير.
ثالثًا: العطاء والخدمة بلا محبة هي باطلة، موضحًا أن الإنسان قد يقدّم أمواله أو حتى جسده للتعب لكن إن غابت المحبة لا ينتفع شيئًا.
ولفت البابا تواضروس الثاني، إلى أن المحبة هي جوهر الحياة المسيحية، فهي التي تعطي للكلمة والإيمان والخدمة قيمتها الحقيقية وروحها الحية.