نفت مصادر كنسية، مقربة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعرضه لأزمة صحية جديدة خلال الوقت الراهن.
وأشارت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن الأطباء نصحوا البابا تواضروس، فقط بالراحة خلال الفترة الحالية، وأنه لا توجد ضرورة تستدعي سفره للخارج في رحلة علاجية جديدة، كما يروج البعض لهذا الأمر.
وأوضحت أنه من التعليمات التي نصح الأطباء بها البابا تواضروس، في الوقت الحالي، لضمان نجاح العملية التي أجراها منذ شهرين، بالعمود الفقري، في ألمانيا، تتمثل في ضرورة الحركة بشكل منتظم يوميًا لمدة ساعة، لضمان عدم عودة الآلام مجددا.
وفي سياق متصل قال البابا تواضروس، إن معاناة ألم الظهر التي يعاني منها ليست من الوقت القريب، ولكنه مريض بها منذ سنوات، ونصحه الأطباء بإجراء العملية الجراحية الاخيرة للتخفيف من ألمها منذ وقت قريب، وبالفعل تمت بنجاح.
وأشار البابا تواضروس خلال كلمته بحملة "سؤال للبابا"، التي أطلقها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن لم يسافر إلى رحلة علاجية جديدة، كما يشاع في الوقت الراهن، نظرًا لاستقرار حالته الصحية، بعد إجرائه العملية الجراحية الأخيرة.
يذكر أن البابا تواضروس سافر لرحلة علاجية نهاية العام الماضي في ألمانيا، لإجراء عملية جراحية بالظهر، وحاليًا يجري مرحلة العلاج الطبيعي كما أوصى بها الأطباء.