أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن حضور محافظ الدقهلية كمال شاروبيم تجليس أسقف دمياط وكفر الشيخ لفتة طيبة منه.
وأضاف خلال كلمته بقداس الرسامات الأساقفة الجدد أن الآن الأسقف هو الساهر الأمين الذي لا يصح أن يبتعد عن رعيته وقتا طويلا، فالأسقف هو الراعي المحب وينبغي أن يكون معلما صالحا ومشبعا، وأن الكنيسة تعلمنا أن سلطة الأب الأسقف في أبوته وليست فقط في أوامره.
كان البابا تواضروس، ترأس صباح اليوم الأحد، قداس رسامة أساقفة جدد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور أساقفة المجمع المقدس والكهنة والرهبان والشعب.
وشهد القداس تجليس الأنبا إسحق الأسقف العام للفيوم فى إيبارشية طما وكل توابعها، وترهب عام 1998 وأصبح أسقفا عاما مع الأنبا ابرام بالفيوم عام 2014
وتم سيامة 5 أساقفة جدد هم: الراهب القمص مرقس الأبنوبى أسقفا لإيبارشية الوادى الجديد والواحات وسيحمل اسم الانبا أرسانيوس.
وقام البابا تواضروس أيضًا بسيامة الراهب القمص بولس المحرقي أسقفا عاما بالقاهرة باسم الأنبا ميخائيل، إلى جانب سيامة القمص بيشوى أفا موسي ويصبح اسمه الأنبا "بيزل" اي باسيليوس أو باسيلي ويكون مساعدا للأنبا يوسف، فضلا عن سيامة القمص مكسيموس أفا موسي أسقفا باسم الأنبا غريغوريس ويكون مساعدا للأنبا يوسف أيضا نظرا لاتساع الايبراشية، وهو حاصل على بكلريوس هندسة الكهرباء بمونتريال بكندا وأصبح راهبا في 2011.
وكان موكب البابا تواضروس الثاني يتقدمه خورس الكلية الإكليريكية والآباء المطارنة والأساقفة، دخل الكاتدرائية ليبدأ بعدها القداس الإلهي، ويتم خلال القداس ترقية 6 أساقفة إلى درجة مطران.