
أفاد مصدر كنسي بعودة الهدوء لقرية الزنيقة بمدينة اسنا، بعد فض التجمهر من أمام كنيسة السيدة العذراء مريم، عن طريق قوات الأمن.
وقال المصدر، لـ"الدستور"، إن هذه الكنيسة تم تقديم أوراقها للجنة تقنين أوضاع الكنائس التابعة لمجلس الوزراء لتقنين أوضاعها.
من جهته أكد رأفت سمير حبيب، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بجنوب الصعيد، أن جميع الكنائس غير المرخصة بالأقصر قدمت أوراقها إلى لجنة تقنين أوضاع الكنائس، والتى تدرس ملفاتهم حاليًا بمجلس الوزراء، سبق وأن صدر القانون رقم 80 لعام 2016 بشأن توفيق أوضاع الكنائس، والذي ينص على عدم غلق تلك الكنائس، وعدم توقف أى شعائر دينية بها.
في سياق متصل شهدت قرية عزبة سلطان بالمنيا هدوءا نسبيا بعدما سيطرت قوات الأمن على الأوضاع أيضًا بكنيسة الأنبا كاراس، والتي رفض بعض المتشددين هناك الصلاة بها، وتجمهروا أمامها إلى أن الهدوء عاد نسبيا بعض فض التجمهر من جانب قوات الأمن.
وفي سياق متصل قال القس ميخائيل أنطون، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في لجنة تقنين الكنائس، في تصريح خاص لـالدستور، إن كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الزنيقة"، بمركز إسنا، وكنيسة الأنبا كاراس بعزبة سلطان بالمنيا قدمت أوراقهما بالفعل إلى لجنه تقنين الكنائس، إلى جانب عدد كبير من الكنائس التي قدمتها الإيبارشية.