احتفلت ايبارشية طما اليوم بتجليس نيافة الأنبا اسحاق، بحضور العديد من الاباء المطارنة والاساقفة، والذين قاموا بصلاة التجليس، وهنأوا نيافة الانبا اسحاق.
وقال الأنبا ثيؤدسيوس اسقف الجيزة: انا من ابناء هذه الايبارشية العامرة المباركة وافتخر واعتز بها كثيرا، واليوم هو يوم تاريخى لايبارشية طما.
وكما قال القديس بولس لتلميذه تيموثاوس” صادقة هى الكلمة، من اشتهى الاسقفية فقد اشتهى الحسنة”، حيث صارت شهوة شهادى لربنا يسوع المسيح، وصار عمل الاسقفية هو عمل جهاد وسهر من اجل ابنائه، لذلك فكرامة الاسقفية يقابلها تعب من احل الابناء.
واليوم هو يوم فرح لقداسة البابا تواضروس الذى اطمئن على مدينة عظيمة محبة وأطمئن على ابنائه وسام لهم اسقفا جميلا.
يفرح ابونا المطران مثلث الرحمات الأنبا مرقس أسقف ابوتيج وطما وطهطا، الذى عاش في هذه الاماكن وخرجت من يديه ثلاث ايبارشيات.
كما تفرح وتبتهج روح مثلث الرحمات ابينا الانبا فام، الذى خدم ايبارشية طما 38 سنة ، حمل في قلبه محبة ومخافة الله، والجميع يعرف سيرة الانبا فام المنيرة، وكم تعب في هذه الايبارشية واسس فيها حتى أخر لحظة في حياته، وهانحن في ثمر يديه الكاتدرائية التى نوجد بها الأن، وايضا زرع محبة بين شعب طما مسلمين ومسيحين، حيث كان انسان محب وبسيط لديه حكمة في جذب النفوس لله، واليوم يفرح بثبات الإيبارشية.
ويفرح الانبا باخوم أسقف سوهاج والمراغة، والذى قام برعاية الايبارشية بعد انتقال مثلث الرحمات الانبا فام، حيث أصبح هناك ابناء أيتام يحتاجون لاب وراعى وكان هو نعمة الاب لكل شعب الايبارشية ولكهنتها، واليوم يسمع كنت امينا ياملاك الصعيد.
وفي الختام يفرح فرح عظيم ونشاركه فيه نيافة الانبا اسحاق، الذى لم يسعى لهذا الكرسي، ولم يطلب ولكنه سمع دعوة إلهيةمن الله ودعى لهذا المكان ولبى النداء وقدم نفسه كأب حقيقى، ذبيحة حب لربنا، وربنا يسنده ويكمل المسيرة والعمل الذى بدأه مثلث الرحمات الأنبا فام.
وأيضا يفرح مجمع كهنة طما الذين كانوا خاضعين للبابا، وتركوا له مهمة اختيار رعيهم.