وجه الأمير محمد بن سلمان الشكر إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، باعتباره رأس الكنيسة المصرية، على ما تحلى به من روح وطنية، وضبط النفس تجاه الأحداث التي تعرضت لها الكنيسة من قبل الجماعات الإرهابية.
وأكد البابا أن المملكة والكنيسة تربطهما علاقات طيبة، مشيرا إلى أن اللقاء تناول العلاقات بين الجانبين، وتطرق إلى زيارة الملك سلمان، العاهل السعودي للقاهرة، ولقاء البابا في سفارة المملكة بالسعودية.
وأكد البابا أن زيارة ولي العهد تعتبر الأولى من نوعها، لمسؤول سعودي رفيع المستوى، وشكر البابا ولي العهد على زيارته.
وصف البابا تواضروس الثاني، البابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقاءه بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، بـ«الجلسة الطيبة»، مرحبًا بولي العهد في بلده الثاني مصر.»
وأضاف البابا تواضروس، في تصريحات تلفزيونية، أنه «تكلمنا عن العلاقات الطيبة بين مصر والسعودية، وذكرت زيارة جلالة الملك سلمان منذ عامين لمصر»، موضحًا أنه «أشاد بالعلاقات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان».
وتابع أن «السعودية تشهد تتطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، وذلك يساهم في دحر العنف والتطرف، وتحدث سمو الأمير عن محبة للأقباط، والعلاقات الطيبة».
شارك في استقبال ولي العهد السعودي من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة والقمص مكاري حبيب والقس أمونيوس عادل سكرتيرا قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.