وقعت أسر الشهداء الأقباط، الذين استشهدوا على يد داعش في ليبيا، على محاضر باستلام جثامين ورفات ذويهم، بعدما تلقوا اتصالات هاتفية من نيابة سمالوط، بالمنيا، أبلغتهم بقرب وصول الرفات، وضرورة التوجه لمحكمة سمالوط، للتوقيع على المحاضر الرسمية لتلقي الجثامين المقرر وصولها لمصر خلال أيام.
ومن جهته أكد الناشط الحقوقي نادر شكري، في تصريحات خاصة لـالدستور، تجميع ومعرفة اسم كل شهيد وربط الرأس بالجسد وذلك بعد الانتهاء من تحليل الـDNA الخاص بالشهداء والتأكد من سلامة مطابقة كل رأس بجثمان الشهداء.
وقال مصدر كنسي، إن الأنبا بفنوتيوس مطران طحا بسمالوط كان متابًعا للإجراءات مع أسر الشهداء وشاركهم فرحتهم داخل المطرانية، مؤكدًا لهم فرحة الإيبارشية ومشاركة شعب سملوط في فعاليات استقبال رفات الشهداء في الكنيسة التي بنيت على أسمهم في قرية الشهداء العور.
وكان النائب العام، قد أصدر قرارًا، بالانتهاء من كل الإجراءات الخاصة بالجثامين، والاستعداد لاستقبالهم في أرض الوطن، وتم إخطار الأسر بالإجراءات القانونية في هذا الشأن.
كما تستعد كنيسة شهداء الوطن والإيمان، التي تم بناءها على اسم الشهداء، في قرية العور بمحافظة المنيا، للافتتاح بحضور الجهات الرسمية ومسؤولين من الدولة، بعدما قام الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط بتدشين الكنيسة في 15 فبرايرالماضي، وهو عيد اسشهاد الأقباط على يد داعش.
وأنهت نيابة مركز سمالوط برئاسة المستشار تامر المرشدي، إجراءات محاضر استلام رفات عدد من أسر الشهداء الأقباط الذين تم ذبحهم على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، مطلع عام 2014، بعد صدور قرار النائب العام، وتكليف المستشار أسامة عبد المنعم المحامي العام لنيابات شمال المنيا، لرئيس نيابة سمالوط، باستدعاء أهالي الشهداء، لاستلام الرفات.
وتضم قائمة الشهداء كل من، لوقا نجاتي ونيس، 24 عامًا، وملاك إبراهيم سنويت، 29 عامًا، ومينا فايز عزيز، 23 عامًا، وملاك فرج إبرام، 23 عامًا، وماجد سليمان شحاته، 40 عامًا، وعصام بدار سمير، 32 عامًا، وكيرلس شكري فوزي، 23 عامًا، وأبانوب عياد عطية، 22 عامًا، وميلاد صبحي مكين، 24 عامًا، وعزت بشرى نصيف، 27 سنة، وسامح صلاح فاروق، 25 سنة، ويوسف شكري يونان، 24 عامًا، وجرجس سمير مجلي، 26 عامًا، وبيشوي اسطفانيوس كامل، 24 سنة، وصموئيل إسطفانيوس كامل، 22 عامًا، وجابر منير عدلي، 29 عامًا، وتواضروس يوسف تواضروس، 34 عامًا، وصموئيل ألهم ولسن، 35 عامًا، وجرجس ميلاد سنويت، 22 سنة، وبيشوي عادل طلعت، 31 عامًا.