قداسة البابا تواضروس ثلاثة علامات تجمعنا في العيد
19.01.2019 17:47
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
قداسة البابا تواضروس ثلاثة علامات تجمعنا في العيد
حجم الخط
وطني

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية المهنئين بعيد الغطاس المجيد وفي مقدمتهم الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية واللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية واللواء أركان حرب خالد شوقي نائبًا عن قائد المنطقة الشمالية واللواء إيهاب خيرت مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الدلتا واللواء علاء عبد الله رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالإسكندرية وقيادات الأزهر الشريف ولفيف من قيادات المحافظة التنفيذية و قناصل الدول بالإسكندرية وعدد من نواب البرلمان والشخصيات العامة.في البداية رحب قداسة البابا بالحضور والقى كلمه قال فيها: “إن مدنية الإسكندرية لها مكانة خاصة في نفسه فهي مقر الكرسي المرقسي وهي أول مدنية شهدت الأيمان المسيحي وأننا نجتمع دائما في الأعياد ونفرح بها فيوجد ثلاثة علامات في العيد تجمعنا جميعا العلامة الأولي هي المحبة ويأتي العيد لتأكيد وتأصيل المحبة بين الناس فالإنسان مهما تعددت احتياجاته المتنوعة أكثر الأشياء التي يحتاجها هو الشعور بالحب وانه في وسط مجتمع محبوب وفي المسيحية نقول الله محبة والمحبة لاتسقط ابدًا فاحتياج الإنسان للمحبة هو احتياج دائم مههما كان الشخص كبير أو صغير فالأنسان قادر على أن يحب الأخر ويكون للأخر مكان في قلبه والعلامة الثانية هي علامة الفرح كلمة عيد تساوي فرح عندما كنا أطفال نفرح بالملابس الجديدة والأكل وتملاء الأبتسامة القلوب فالإنسان في حاجة دائما الي الفرح في حياته ويقولون دائما ان الدول والحكومات تعمل من أجل رفاهية الشعوي وفرح الأنسان يقيه من أمراض كثيرة فالأعياد فرصة لتأخذ جرعة من الفرح فالفرح أحتياج داخل الأنسان وأحتياج الأنسان أن يكون سعيد والسعادة تحفظ الأنسان من أتعابه لذلك العيد فرصة للفرج فوجودنا مع بعض وهذا التنوع المصري سبب فرح لنا جميعًا.”وسبب فرح أمام الأخرين وأمام الله الله يفرح عندما يرنا سعداء والعلامة الثالثة والأخيرة هي السلام الأنسان الذي يبني علاقته علي المحبة والفرح يعيش في سلام والأنسان يقدر أن يصنع سلام ولكن ليس أي شخص يقدر يصنع سلام يجب ان يكون بداخلة محبة وفرح وفي العياد فرصة قوية جدا أن الأنسان يتعلم ان يكون صانع سلام والكتاب المقدس قال طوبي لصانعي السلام لأنهم ابناء الله لذلك يجب ان يتمتع الأنسان بالمحبة والفرح ليستطيع ان يصنع سلام سلام في المجتمع في العمل في كل مكان نعيش فيه فالسلام نعمة كبري وهذا ما نراه الأن في مصر.ومن حسن الطالع ان هذا العام في بدايته شهد حادث مهم وهو افتتاح مسجد وكنيسة في يوم واحد وساعة واحدة وهنا نجد السلام الأجتماعي ونري كيف أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية اصدرت تعليمات ببناء المسجد والكنيسة وان يتم الأنتهاء في من البناء في يوم واحد وافتتاحهما في يوم واحد وساعة واحدة وهنا نجد الرمزية الجميلة وراء هذا المشروع الضخم بهذا الشكل الرائع والطراز المعماري الفريد فسعادتي وانا اقف في المسجد هي نفس سعادتي وان اقف في الكنيسة والفرحة كانت تشمل الجميع السيد الرئيس والحكومة والقوات المسلحة والوفود الدولية المشاركة في الحادث وفضيبلة الأمام أحمد الطيب وكل ممثلي الكنائس الذين حضروا وكل الجهات في مصر وفي الواقع ان حقيقة المشهد علي الواقع كانت اكبر بكثير من ما قامت بنقله وسائل الأعلام وهنا ادعو الجميع الي زيارة المسجد والكنيسة والأنجاز العظيم الذي تم في ظرف سنتين فقط هذا هو السلام الأجتماعي الذي نتحدث عنه والصورة التي نفرح بها في مصر ان بلادنا تتقدم ووتحتل مكانة عظيمه فمصر البلد التي عاشت علي مر العصور في محبة وسلام بين اهلها ونحن نعيش ذلك اليوم و في نهاية كلمته شكر قداسة البابا جميع الحضور.وقال الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية نشكر قداسة البابا على ترحيبه اليوم وعلي كلمته عن مصر ومحافظ الإسكندرية حيث أن مصر رمز السلام والمحبة علي مر العصور وهذا ما نشعر به ونعيشه مع شركاء الوطن ودائما مصر تكون بلد المحبة والسلام والأستقرار باهلها المخلصين الطيبين.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.