القصة الكاملة لـ«قداس حريمي» في قنا أشعل غضب الأقباط
22.07.2017 12:46
تقاريركم الصحفيه Your Reports
القصة الكاملة لـ«قداس حريمي» في قنا أشعل غضب الأقباط
حجم الخط

أثار تنظيم كنيسة السيدة العذراء مريم بقنا، لأول مرة، القداس الالهى بمساعدة خورس بنات، تحت رعاية الأنبا شاروبيم أسقف قنا وتوابعها- موجة من الغضب العارم في الأوساط القبطية، والخورس هو المكان المخصص للمرتلين في الكنيسة، وأمام الهيكل مباشرة وعلى جانبيه، وتحظر التقاليد الكنسية، أن تقف النساء خلف الكاهن في الخورس خلال القداسات الإلهية.

 

وأكد مينا أسعد كامل، مدرس اللاهوت الدفاعي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومؤسس رابطة "حماة الإيمان" الأرثوذكسية، أن المجمع المقدس اتخذ قرارا في جلسة 22 مايو 2010، يقضي بمنع إلباس البنات الصغيرات أو الفتيات زيا خاصا في صلوات القداسات، أو أن يقفن على هيئة خورس في مقدمة النساء لترتيل الألحان.

 

وأضاف كامل في تصريحات صحفية، أن الموضوع ليس له علاقة بحقوق المرأة، ولكن هذا ترتيب الكنيسة ونظامها، منذ ألفي عام، مبديا تخوفه من أن يفتح خورس الفتيات الباب لكهنوت المرأة، وهذا مخالف للعقيدة المسيحية.

 

ومن جانبه أكد مصدر كنسي بقنا، أن القداس الذي سبب جدلا، كان قداسا خاص بالفتيات فقط إعدادي وثانوي، ولم يكن هناك خورس يتعدى على خورس الشمامسة وخورس الشمامسة الرجال كان في أماكنه، مؤكدا أنه لم يصعد أحد البنات لخورس الشمامسة، وكانوا متواجدين في أماكن الشعب، ومشددا أن كنيسة العذراء مريم بقنا تحترم الطقس الكنسي، وقرارات المجمع المقدس، مشيرا إلى أن السوشيال ميديا أوصلت صورة خاطئة عن هذا الحدث.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.