أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية السبت، بأن روسيا خسرت حوالي 1،179،790 جنديًا في أوكرانيا منذ بدء غزوها الشامل في 24 فبراير 2022.
ويشمل هذا العدد 1،180 ضحية تكبدتها القوات الروسية خلال اليوم الماضي، حسبما نقلت صحيفة كييف إندبندنت
وفقًا للتقرير فقد خسرت روسيا أيضًا 11،398 دبابة، و23،688 مركبة قتالية مدرعة، و69،037 مركبة وخزان وقود، و34،874 نظام مدفعية، و1،560 نظام صواريخ متعدد الإطلاق، و1،253 نظام دفاع جوي، و431 طائرة، و347 مروحية، و87،387 طائرة بدون طيار، و28 سفينة وقاربًا، وغواصة واحدة.
هجمات بطائرات مسيرة على ميناء بحري ومصفاة نفط في روسيا
وفي بيان منفصل، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية شن هجمات بطائرات مسيرة على ميناء تمرايوك البحري الروسي في إقليم كراسنودار ومصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا خلال الليل.
وأوضحت الهيئة الأركان العامة أنها نفذت العملية ليلًا "لتقليل الإمكانات العسكرية والاقتصادية للمعتدي الروسي"، في حين تواصل الطائرات المسيرة الأوكرانية المصنعة محليًا استهداف البنية التحتية المرتبطة بالجيش الروسي في عمق روسيا.
ووفقًا لهيئة الأركان العامة، يتعامل ميناء تمرايوك مع شحن أنواع مختلفة من البضائع، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، والذي يُستخدم بعد ذلك لتزويد الجيش الروسي. وأضافت أن حريقًا اندلع بعد أن ضربت طائرة مسيرة أوكرانية المنشأة، وأن حجم الأضرار لا يزال قيد التقييم.
وتُعد مصفاة سيزران للنفط بنية تحتية أخرى تدعم اللوجستيات الروسية، وتبلغ طاقتها التكريرية السنوية ما بين 7 و8.9 مليون طن من النفط، وفقًا لهيئة الأركان العامة.
وزعمت هيئة الأركان العامة أن غارة أوكرانية سابقة بطائرة مسيرة، زعم أنها ألحقت أضرارًا بمنشأة رئيسية لتنقية النفط، قد حدت بالفعل من قدرة المصفاة، مما اضطرها إلى تعليق المعالجة الأولية للنفط الخام "كليًا" والعمل بأقل من 50% من طاقتها التصميمية.
ويأتي تأكيد أوكرانيا لغاراتها بطائرات مسيرة بعد ساعات من إعلان مسئولين روس ووسائل إعلام عنها في وقت سابق من الجمعة.