وسط اجراءات امنية مشددة لم يسبق لها مثيل حول الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالاسكندرية، حيث احاطت بها قوات الامن من كل جانب واغلقت الشوارع من الجانبين بالحواجز الحديدية وسيارات الشرطة المدعومة من الجيش
وتم وضع كاميرات المراقبة والبوابات الاليكترونية مع انتشار مكثف للشرطة، كما لم يسمح بالدخول الا من خلال بطاقات الرقم القومى والعبور من خلال البوابات الاليكترونية والتفتيش الذاتى، واكتظت الكاتدرائة الكبيرة رغم اتساعها بجموع المصلين والمحتفلين الذين حرصوا على الحضور عائلات وافراد مشاركة لقداسة البابا بالعيد
،وقد تراس البابا تواضروس الثانى صلاة اللقان ومباركة المياة، ثم تراس قداسته القداس الالهى لعيد الغطاس بمشاركة الاباء الاساقفة : الانبا بافلى، والانبا ايلاريون، والانبا هرمينا والقمص ابرام اميل، والقمص رويس مرقس، والاباء كهنة الكاتدرائية، وكهنة من الاسكندرية، والقس انجليوس اسحق، والقس امنيوس عادل، سكرتارية قداستة مع الحان خورس شمامسة الكنيسة، ثم القى العظة ثم بدا تناول الشعب ومباركتهم