
شهد دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بأستراليا صباح اليوم السبت الموافق ١٢ يوليو، احتفالات أعياد الرسل، عيد شفيع الدير وذكرى مرور ثلاثون عام على تدشينه.
وقد بدأ الاحتفال بصلاة لقان وقداس عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس (عيد الرسل)، برئاسة نيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس الدير ، بحضور ومشاركة الأحبار الأجلاء الأنبا أشعياء مطران طهطا وجهينة وتوابعهما ، الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص ، الأنبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها ، القمص تادرس الباخومى مؤسس الدير وراعى كنيسة القديسة العذراء مريم والقديسين الأنبا باخوميوس والأنبا شنودة بمدينة سيدنى ، رهبان الدير وعدد من كهنة الكنيسة بأستراليا ، كما حضر خصيصا من الخارج لحضور الأحتفال كل من القمص بافلوس الأنبا بيشوى والقمص بيشوى سانت أنطوني البذور الرهبانية التى بدرها قداسة البابا شنودة الثالث ، والقمص ويصا الأنبا بيشوى الثمرة الأولي لرهبان الدير من أبناء أستراليا.
وعقب صلاة الصلح أتم الأحبار الأجلاء طقس سيامة الراهب مارك قساً وترقية القساوسة الرهبان شنودة و ثيئودور إلى درجة القمصية ، وقام الأحبار الأجلاء بمسيرة روحية بدءًا من الكنيسة حول مبانى الدير زفوا خلالها رفات القديسين بالالحان والتسابيح، كما قام القمص بافلوس والقمص ويصا بتوزيع كتاب عن تاريخ الدير هديه تذكاريه بهذه المناسبة.
يذكر أن تأسس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، عام ١٩٩٣ بولاية نيو ساوث ويلز في منطقة بوتي بولاية نيو ساوث ويلز ، فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث ، اشرف على انشائه وتأسيسه القمص تادرس الباخومي، بارك قداسة البابا شنودة افتتاح الدير وتدشينه في يوم ٢٦ أغسطس عام ١٩٩٥ أثناء زيارته لأستراليا ، وقام بإسناد خدمة الدير إلى القمص بافلوس الأنبا بيشوى والقمص بيشوى سانت أنطوني.
عمل القمص بافلوس على تطوير الدير وبناء قلالى للرهبان وقاعة وبيت للخلوة للزوار وزيادة مساحته حتى عودته إلى القاهرة عام ٢٠٠٦ ، أستلم الدير من بعده الراهب القمص دانيال الأنطوني الذى سيم فيما بعد أسقفاً ورئيساً للدير بيد قداسة البابا شنودة الثالث عام ٢٠٠٩ وعمل على زيادة مساحة الدير مرةأخرى وإستكمال شروط الأعتراف بالدير رسمياً ، وسيامة المزيد من رهبان الدير من أبناء الكنيسة القبطية بأستراليا ووصل عددهم إلى ١٢ راهب.