دير السلطان القبطي ( طمس الهوية ضمن خطة تهويد القدس ! )
25.10.2018 02:41
Articles مقالات
القمص أثناسيوس جورج
دير السلطان القبطي ( طمس الهوية ضمن خطة تهويد القدس ! )
حجم الخط
القمص أثناسيوس جورج

بقلم القمص اثناسيوس فهمي جورج

سلم السلطان صلاح الدين الايوبي هذا الدير العريق للاقباط بعد حرب الفرنجة ؛ لذلك سمي الدير " بالسلطان " ؛ وترجع اهمية هذا الدير المقدس لعراقته التاريخية وقيمته كتراث قبطي مملوك للكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية في الكرسي الاورشليمي ..كذلك تتضاعف اهميته الجغرافية لموقعه الاستراتيجي في الارض الاورشليمية المقدسة ؛ تجعله تاريخ في قلب جغرافيا الزمان ؛ وزمان في صميم مقادس الكرة الارضية ؛ تهفو اليه القلوب وتاتيه الشعوب من كل البقاع . تقع ساحةالدير فوق كنيسة القديسة هيلانة الملكة ؛ وهو مطل علي كنيسة القيامة المجيدة ؛ لذلك هو اقصر طريق موصل من مقر المطرانية القبطية لمدخل كنيسة القيامة ...لكن القوات الاسرئيلية طردت الرهبان الاقباط من الدير ومكنت الاثيوبيين من وضع يدهم عليه ؛ بالرغم انهم كانوا مستضافين بالدير كضيوف علي سبيل المسافرة فقط ؛ وذلك بعد نكسة يونيو 1967 ..فبالرغم من سندات ووثائق حجج الملكية الشرعية ؛ وبالرغم من الاثر المعماري القبطي وتقويم السنة القبطية المدون تاربخه علي حجاب الهيكل وايضا بالرغم من احكام المحاكم وعقود مشتريات وترميمات وقفية باسم الارخن ابراهيم الجوهري ؛ كذلك وبالرغم من فرمان الاستاتيكو وصدوره بادارة القبط للدير ؛ لكن هذه القرائن جميعها ؛ لم تمنع اسرائيل من تعنتها لحساب اثيوبيا ؛ في سلب الحق القبطي في ملكية دير " السلطان " ؛ وفي طمس هويته الحضارية عند الترميم ...واليوم تصارع مطرانيتنا صراع وجودها هناك ؛ علها تجد دعما من حكومة بلادها المصرية ؛ دعما يرقي الي الحماية والي احقاق الحق ؛ واسترجاع المسلوب الي اصحابه الاقباط .

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.