وكتب المتحدث باسم الوزارة، نجيب دانيش، على "تويتر" أن انفجار "سيارة يقودها انتحاري أوقع 18 قتيلا و6 جرحى من بينهم طفلان"، في أول أيام رمضان.             

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن متمردي طالبان كثفوا هجماتهم ضد قوات الأمن الأفغانية منذ إعلانهم هجمات الربيع الشهر الماضي.

وأضاف دانيش أن قافلة قوات الأمن في ولاية خوست استهدفت بالقرب من محطة للحافلات الرئيسية بالولاية.

وأردف قائلا: "أصيب 6 مدنيين آخرين، بينهم طفلان، في الهجوم".

وتسبب الهجوم، الذى وقع على طريق بين محطة حافلات وملعب كرة القدم بالولاية، في تدمير نحو 12 متجرا وعدة سيارات.        

وقال مبريز زدران، المتحدث باسم حاكم ولاية خوست، إن حصيلة الضحايا قد ترتفع لأن بعض الجرحى في حالة حرجة.