
زار الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكنيسة المرقسية.
وقدم رئيس المجلس باسمه واسم نواب المجلس خالص التهنئة القلبية للبابا والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا أن تعود هذه الأيام المباركة وقد عم الأمن والاستقرار ربوع الوطن.
كما قام رئيس المجلس بمواساة البابا تواضروس فى ضحايا الحادثين الآثمين اللذين تعرض لهما بيتان من بيوت الله والذى راح ضحيتهما العديد من الأبناء الأعزاء وهم يتعبدون إلى الله فى يوم عيدهم.
وقد أكد الدكتور رئيس المجلس لصاحب الغبطة أن مثل هذين الحادثين ومن قبلهما الحادث الذى وقع بالكنيسة البطرسية بالعباسية، ما هى إلا حلقة من حلقات مؤامرة كبرى تحاك للوطن للنيل من تماسك لحمته وأمنه واستقراره.
كما أكد أن مثل هذه الأحداث ستزيد من اصطفاف وتماسك الشعب المصرى خلف قيادته وجيشه الباسل وشرطته الوطنية.
وقد أثنى السيد الدكتور رئيس المجلس على المواقف الوطنية المشرفة لقداسة البابا فى الحث على الوحدة والتئام المصريين جميعًا -مسلمين ومسيحيين- أمام هذه الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الوطن من جماعات مناهضة للحياة، تشوه وجه الإسلام الذى لا يقر الاعتداء على الأبرياء، والذى يحفظ للإنسان كرامته وعرضه وماله، مؤكدًا أنهم لن يستطيعوا أن يخرسوا أجراس الكنائس التى ستظل تقرع، وسيظل المصريون على تماسكهم.