القس موسى رشدي يرثي المريض الراحل “كريم صابر”
27.03.2019 19:54
تقاريركم الصحفيه Your Reports
وطني
القس موسى رشدي يرثي المريض الراحل “كريم صابر”
حجم الخط
وطني

نشر القس موسى رشدي عبر صفحته الشخيصىة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقطع فيديو مصور, يتحدث فيه عن الشاب كريم صابر، الذي رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء بعد صراع مع مرض الكبد .

وتحدث القس رشدي قائلأ: “الفيديو ده لكل شخص كان بيصلي من اجل شفاء اي مريض ويطلب له الشفاء , وانتهي الأمر بذهاب المريض إلي السماء, و ان الحافز للفيدو ده هو كريم الشخص الجميل ,اللي اخته دنيا اتبرعت له بجزء من كبدها ,والفيديو ايضاً من اجل اسرته , وذكر ” رشدي ” آية مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ.

وتابع ان هذا الموقف يذكرني بـ “بولس ” عندما كان يريد نشر كلمة المسيح وقال ” لي اشتهاء ان انطلق وأكون مع المسيح ذاك افضل جدا”

واستكمل :وانا كنا هانكلم عن كرم ,فخلونا نتأمل في الاسم ” كريم وصابر “فالله كان يحاوط كريم بالحب مع المرض فكان الله كريم له في محبته من كل من حوله ومن تعامل معه , وعلشان تتشاف لازم تتسمع , ربنا احاطه بالمرض علشان يتسمع ,وانه كان مع المرض لا يتزمر , و لم يسمع احد انه كان غاضب , ولكن اغلب الاوقات كان بيصللي , ويشاور إلى الله , فكريم”بوهن جسده ” وسنه الصغير كان وسيلة إيضاح لربنا ,و”كريم” إستطاع ان يصنع اعظم عمل , الا وهو الصبر, وتحققت فيه الآية “إن عشنا فللرب نعيش، وإن متنا فللرب نموت. فإن عشنا أو متنا، فللرب نحن” (رو 14: 8).

وتابع “رشدي ” ان لآخر لحظة كان “كريم” يطلب من ربنا , ويصلي في الكنيسة ,وكان شماس وخادم حلو , وكان بيدور على ربنا داخل كنيسته ,فإن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضا معه, (رو 6: 8)

وأضاف “رشدي ” عندما تم استضافة الشاب “كريم “من قبل إحدى المذيعات الشهيرات ,والتحدث معه ,وكان محط انظار الناس ,في آخر لحظات حياته , مع اخته دنيا ,كان هذا ليضربا مثل رائع امام جميع الناس في حب الاسرة, وحسن التربية ,والتضحية حتي باجزاء من اجسادهم لبعضهم.

وتابع “رشدي ” :انا واثق انه بيصلي الآن لكي يا دنيا حتى لاتحزني, وان في جزء منك بيشفع لك من اجلك , واطلب منك يا “كريم” ان تذكرني في صلاتك , ويعطيني نعمة ان اكون معك.

واختتم “رشدي” ان باسمكم كلكم بعزي اسرة كريم , ولكل الاسرة اللي زي اسرة كريم ولا يعرف احد عنها شئ , وبشكركم عىل مشاركتكم وتعاطفكم .

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.