
التقى الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، ورئيس المجلس الإكليريكي الإقليمي (الدائرة الأولى للقاهرة والجيزة للأحوال الشخصية)، أمس، مع الآباء الكهنة مسؤولي المجالس الفرعية التابعين للمجلس الإقليمي، في إطار المتابعة الرعوية والتنظيمية المستمرة لنيافته مع المجالس الفرعية.
يأتي هذا اللقاء، الذي يُعد الثاني منذ بداية الدورة الحالية للمجلس قبل عام، في سياق حرصه على تطوير آليات العمل بالمجالس الإكليريكية، ومتابعة سير ملفات الأحوال الشخصية، بما يضمن ضبط الإجراءات ومنع أي عوار قانوني قد يتسبب في مشكلات مستقبلية لمن يُمنَحون تصاريح الزواج.
وتناول اللقاء شرحًا تفصيليًا لآلية تداول الملفات، مع طرح حلول عملية تضمن الحوكمة القانونية والكنسية للعمل، كما أجاب نيافته على أسئلة الآباء الكهنة بخصوص بعض الحالات المعقدة التي يتم دراستها داخل المجالس.
وأكد أهمية الدور الرعوي والمجتمعي الذي تقوم به المجالس الإكليريكية في الحفاظ على سلام وتماسك الأسرة المسيحية، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الأبناء بالتوازي مع حقوق الأطراف المتضررة من الانفصال أو بطلان الزواج.
وفي سياق متصل، أشاد بـ”كورس ينبوع الحياة”، الذي أُُطلِق بالشراكة بين المجلس الإقليمي وخدمة “الحياة الأفضل” بأسقفية الخدمات. وهو برنامج متخصص لإعداد مَن يَثبت استحقاقهم لتصريح زواج جديد بعد بطلان أو فسخ الزيجة الأولى، وذلك بعد الاستقرار على شريك جديد. ويهدف البرنامج إلى التوعية والإعداد الجاد قبل الارتباط، ويُعد مكمّلًا ومختلفًا عن كورس إعداد الزواج الأول.
واختُتم اللقاء بالصلاة وتبادل البركة، وسط أجواء من المحبة والشكر لنيافة الأنبا أنجيلوس، على جهوده في قيادة العمل بالمجلس الإكليريكي.
وتعمل المجالس الإكليريكية بالكنيسة، على حل مشكلات الأحوال الشخصية بمختلف الكناس والإيبارشيات.
yy7ox2