نشرت صفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، على صفحتها، بيانا توضيحيا جاء فيه:
تود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية، إيبارشية سيدنى وتوابعها، أن تصحح ما ورد من أن قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مصر وسائر بلاد المهجر، والأنبا دانييل أسقف إيبارشية سيدنى وتوابعها، قد قاما بتقديم هدية إلى رئيس وزراء أستراليا مالكوم تورنبول عبارة عن ربطة عنق من مصانع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك أثناء الزيارة التاريخية لرئيس وزراء أستراليا لكنيسة مار مرقس – بأرنكليف – فى يوم الأحد المبارك 25 يونيو 2017.
وأضاف البيان أن: هذه الهدية فى الواقع كانت مقدمة من أحد أفراد الشعب القبطى الأرثوذكسى إلى رئيس الوزراء بصفة شخصية. وفى واقع الأمر لم يكن قداسة البابا تواضروس الثانى حاضرًا لهذا اللقاء، وقد قام نيافة الأنبا دانييل، ونيافة الأنبا بولا أسقف طنطا الذى كان فى زيارة إلى إيبارشية سيدنى، قاما بتقديم هدية إلى رئيس وزراء أستراليا عبارة عن أيقونة للشهيد مارمينا تقديرا لوقوف رئيس الوزراء وحكومته بجانب الجالية القبطية الأرثوذكسية فى سيدنى، والحضور لتقديم التعازى فى شهداء الكنيسة القبطية فى الأحداث الأخيرة فى مصر.
وقال البيان إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة فى قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى، والأنبا دانييل يكنون كل التقدير لرئيس وزراء أستراليا، ولا يوافقون على أى أخبار ليست لها أساس من الصحة، والتى قد تشير إلى مشاركتكم فى أى عمل قد يسبب إحراجًا.