واصل الفرعون المصرى محمد صلاح قائد فريق ليفربول الإنجليزي، كتابة التاريخ فى الدورى الإنجليزى، بعد التتويج بلقب الدورى هذا الموسم، عقب الفوز الكبير الذى حققه الليفر مساء أمس على نظيره توتنهام بخماسية مقابل هدف وحيد.
وكان الفضل الأكبر في تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، لمحمد صلاح بعد أهدافه ومساهماته المؤثرة طوال المسابقة، الأمر الذي أجبر إدارة ليفربول على خرق كل قواعد اللعبة في الدوريات الخمس الكبرى، والتجديد له موسمين إضافيين بعد سن الـ33، ما يعني أن صلاح مستمر فى أفضل دوريات العالم حتى سن الـ35 عاما، وهو أمر في غاية الصعوبة.
وشهدت مفاوضات ليفربول مع صلاح شدا وجذبا طوال الأشهر الماضية، حتى تم تجديد التعاقد بالشروط التي تناسب صلاح، بفضل الأداء القوى الذى يقدمه اللاعب والأداء المتوقع خلال العامين المقبلين، وهو ما يضع الجميع أما تساؤل حول كيفية تفوق صلاح على أقرانه في هذا السن.
وهناك العديد من اللاعبين الذين غادروا الدوريات الخمس الكبرى، بعد تخطى سن الـ30 عاما، بداية من نيمار داسيلفا الذى غادر فريقه السابق باريس سان جيرمان إلى الهلال السعودى ثم إلى سانتوس البرازيلي حاليا.
ونفس الأمر رياض محرز نجم المنتخب الجزائري الذي رحل عن مانشستر سيتي إلى الدوري السعودي، في حين اضطر النجم البلجيكي إيدن هازارد لإنهاء مسيرته بعدما غادر فريق ريال مدريد.
ولم يكن النجم الأسطوري دي بروين أفضل حظا، حيث يبحث عن فريق آخر بعدما تراجع مستواه مع مانشستر سيتى وأصبح عبئا على الفريق بعد وصوله سن الـ33.
في حين خرج الكوري الجنوبي سون هيونج مين، مهاجم توتنهام من المنافسة مع صلاح على لقب هداف الدورى الإنجليزي، حيث تقاسم الثنائي لقب الهداف في الموسم قبل الماضى، حتى أصبح الآن أحد مطاريد الدوري الإنجليزي.
محمد صلاح "استثنائى"
وأصبح محمد صلاح هو اللاعب الوحيد فى هذه المرحلة السنية الذى حافظ على مستواه، وفرض شروطه على إدارة ليفربول، وحصد لقب الدورى الإنجليزي، ويستعد لكتابة سطور أخرى في سجل تاريخ الدوري الإنجليزي.
ولم تتوقف إنجازات صلاح فى هذه السن عند التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، بل هو أكثر من سجل في البطولة والمرشح الأوحد للفوز بلقب هداف الدورى الإنجليزى للموسم الحالي، وكذلك أكثر من صنع في البطولة