
علق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على مشاركته في المجموعة التي تصدرت مشهد عزل الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين من كرسي الحكم، بالإشارة إلى أن مشاركته جاءت في إطار المواطنة.
وقال البابا، في حواره مع الإعلامية Nastasya Tay عبر قناة SBS، إن الدور الرئيسي للكنيسة هو الدور الروحي، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي كنيسة وطنية ومنفصلة تماما عن السياسة، لكن مشاركتها في هذه الثورة كان من خلال المواطنة، لأنه بجانب الدور الروحي فلدى الكنيسة الدور الاجتماعي لخدمة المجتمع.
وأضاف البابا: "نحن مصريون يجب أن نحافظ علي مجتمعنا ووحدتنا الوطنية مع كل أطياف الوطن، هذا مهم جدا لتاريخ الكنيسة، فالكنيسة منذ القرون الأولي تعتبر منفصلة تماما عن السياسة لكن في نفس الوقت يجب أن تشارك في الجانب المجتمعي وما يخص المواطنة".