صوت أمريكا: 12 جماعة متطرفة شاركت في اقتحام الكونجرس
17.01.2021 06:08
اهم اخبار العالم World News
الوطن
صوت أمريكا: 12 جماعة متطرفة شاركت في اقتحام الكونجرس
حجم الخط
الوطن

استطاع باحثون تحديد أعضاء أكثر من 12 جماعة متطرفة شاركت في أعمال الشغب الخاصة باقتحام الكونجرس، وذكر موقع صوت أمريكا أن عملية اقتحام مبنى الكونجرس في العاصمة واشنطن اجتذبت مئات المتطرفين من عدة جماعات يمينية متشددة مثل أتباع نظرية مؤامرة "كيوآنون"، و"براود بويز"، وغيرهم من المؤمنين بتفوق العرق الأبيض.

وقالت ليسيا بروكس، رئيسة فريق العمل في مركز "الحاجة القانوني الجنوبي"، إنه كان هناك عدد من المجموعات التي يتتبعها مركزنا عادةً ويراقبها كجزء من عملنا في معالجة الكراهية والتطرف.

وقالت بروكس إنهم استطاعو تمييز أكثر من 12 جماعة متطرفة شاركت في أعمال الشغب، ولكنها لم تصنف بعد على أنها جماعات إرهابية محلية، ودون أن توجه لها السلطات حتى الآن تهمة التآمر لشن اعتداء على مبنى الكابيتول، ولفت الخبراء إلى الأدلة على انتماء مثيري الشغب إلى تلك الجماعات جاءت من ملابسهم ولافتاتهم وأعلامهم وعلامات أخرى.

بينما سعت بعض الجماعات لنفي علاقته بالأمر، تباهت مجموعات أخرى بانتمائها الأيديولوجي.

وتم تمييز "راود بويز" من خلال قبعات برتقالية كان يرتدونها، بينما كان أعضاء في جماعة ثري بيرسنت يحملون علما يعود إلى حقبة الاستقلال، ويعود اسمها إلى اعتقاد تاريخي غير دقيق بأنه حين قامت الثورة ضد التاج البريطاني، رفع 3 في المئة فقط من الشعب الأمريكي السلاح ضد السلطات، وبالتالي فعلى هذه القلة المخلصة أن تستمر في حمل السلاح لضمان عدم الحفاظ على حقوق الأمريكيين من الاستبداد، وشاركت أيضا جماعة النادي الاشتراكي القومي، وهي مجموعة كراهية تأسست مؤخرًا وتشتهر بتعطيل احتجاجات حياة السود مهمة، في أعمال الشغب، وهناك مجموعة أخرى هي نو وايت جيلت، وهي جماعة قومية بيضاء ألقى مؤسسها باللوم على مسألة مناهضة البيض المزعومة لانتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

أما بقية الجماعات المتطرفة فقد شاركت بطريقة أو بأخرى في التجمع، بحسب الخبراء، الذين أكدوا أن العدد الدقيق للمشاركين في أعمال الشغب وانتماءاتهم غير معروف، وقد حدد المدعون حتى الآن حوالي 300 مشتبه بهم متهمين بالتورط في أعمال الشغب، ومن بينهم نيك أوش، مؤسس جماعة "براود بويز".

من جانبه، أوضح آري بيرليجر،أستاذ في جامعة ماساتشوستس، إن الجماعات المتطرفة التي شاركت في أعمال الشغب في الكابيتول انخرطت أيضا في بعض الاحتجاجات العنيفة ضد عمليات الإغلاق التي فرضتها بعض الولايات في وقت سابق من هذا العام.

وقال مايكل شيروين، القائم بأعمال المدعي العام للولايات المتحدة في مقاطعة كولومبيا، إن مسؤولي إنفاذ القانون على دراية بالصلات بين مثيري الشغب والجماعات المتطرفة ويسعون لتحديد إلى أي مدى كان الهجوم جهدًا منسقًا بين مجموعات متعددة.

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.