"اتحاد لا يعرف تاريخه".. شوبير يكشف كواليس جديدة في أزمة "اختفاء الكؤوس"
07.09.2020 09:16
Sports رياضه
مصراوى
حجم الخط
مصراوى

كشف أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، كواليس جديدة تتعلق بالتحقيقات الجارية فيما يخص اختفاء الكؤوس والميداليات من مقر اتحاد الكرة، والتي فجرها هو نفسه من خلال برنامجه عبر قناة "أون تايم سبورتس1"، عندما أعلن عن فقدات خزائن اتحاد الكرة لعدد من الكؤوس أبرزها كأس أمم أفريقيا 2010.

 

وصرح أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هناك لجنة موسعة ستتواجد بمقر اتحاد الكرة من أجل التحقيق في تلك الواقعة ومعرفة كل الملابسات الخاصة بالأمر.

 

وقال شوبير عبر اذاعة "أون سبورت" "لم أقم باصطناع الأزمة، ولم أخلقها من عدم، اللجنة الخماسية تريد تنظيم بعض الأمور احتفالاً باقتراب مئوية اتحاد الكرة، أرادوا إقامة متحف يضم مقتنيات الكرة المصرية، لم يجدوا أي أرشيف للكرة المصرية".

 

وتابع: "فكروا في الاستعانة بالكؤوس والميداليات التاريخية في المتحف أيضا، وجدوا أن هناك كؤوسا وميداليات ضائعة، بالطبع لن يتحملوا هم المسؤولية، قاموا بعمل جرد، وقمت بتفجير القضية إعلامياً، هناك تحقيقات جارية، ولا أعلم كيف ستنتهي الأزمة".

 

وأضاف: "لم أقم بفتح النار على أحد، فقط قلت إن هناك كؤوسا ضائعة، وبالمناسبة هناك 3 كؤوس فقط متواجدة، وليس 4، هناك عدد 2 كأس مفقودين".

 

واستمر: "اللجنة التي تم تشكيلها من وزارة الرياضة ذهبت لمقر اتحاد الكرة في الـ10 صباحاً أمس الأحد، اللجنة تضم 10 أفراد، تواجدت في اتحاد الكرة لمدة 6 ساعات، تحقيقات مع الإدارة المالية ومسؤولي المخازن وبعض الموظفين".

 

وأكمل: "تحدثوا مع أحمد محب، مسؤول الإدارة المالية، قام بتقديم مستندات الجرد بعد حريق اتحاد الكرة ويحمل توقيع الوزارة، في بند الكؤوس، ومكتوب أن هناك 4 كؤوس متواجدة وهناك كأس مفقود، قالوا أين الـ4 كؤوس، ليجدوا أن هناك 3 كؤوس فقط".

 

وواصل: "سألوا عن المحاضر التي تثبت اذا كانوا 5 كؤوس فقط أم أكثر، رد بأنه لا يوجد أي محاضر وكل الأوراق أحرقت أثناء حريق اتحاد الكرة، قالوا إن هذا المكان لم يُحرق، قال الدفاتر بالمخازن وأحرقت أيضا، قالوا لم يحدث فالمخازن كانت بعيدة، عاد ليقول إنها في غرفة بالسطح وأحرقت".

 

وصرح: "عندما تحدثوا مع عم علي من المخازن وهو شخص رائع، قال منذ وجودي في اتحاد الكرة لم أرَ أي كؤوس، ولا يوجد أي أوراق تثبت أنني استلمت أي كؤوس، لو هناك عكس ذلك، لا أمانع التعرض للمساءلة".

 

واستكمل: "اللجنة سألت عن الكأس الذي قيل إنه مع أحمد حسن، وقام بإعادته، وعن الأوراق الخاصة بهذا الأمر، قيل لا يوجد، وقامت اللجنة بعد ذلك بمراجعة مستندات الجرد كل الأعوام حتى 2013 لمعرفة مصير الكؤوس وعددها، لم يجدوا أي كؤوس مثبتة".

 

وأكد: "عندما قام مسؤول اتحاد الكرة وقت الحريق بعمل المحضر، كُتب أن ما فقد متعلقات وكؤوس وأشياء تخص اتحاد الكرة، لكن ما تم استرجاعه بعد ذلك لم يكن مسجلا ولم يتم تسجيله في أي محضر".

 

وتحدث: "أيضا اللجنة سألت عن السيوف التي كانت تتواجد في غرف مجلس الإدارة، وجدوا أن لا أحد يعلم عنها شيئاً".

 

وقال: "يخرج علينا أعضاء سابقون ويتحدثون عن أهمية القضية ولماذا أثيرت حالياً وأن الكؤوس بلا قيمة لأنها ليست أصلية، من الواضح أن لا أحد يفهم في التاريخ، بدليل أن الكاف نفسه أصدر بيانا وقال إنها لا تقدر بثمن وأكد أنه سيساعد في الأمر".

 

وذكر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من خلال حسابه الرسمي أنه علم بالتقارير الصادمة بشأن فقدان ألقاب كأس أمم أفريقيا من الاتحاد المصري لكرة القدم.

 

وقال "كاف" في رسالته إن أبوابه مفتوحة للمساعدة، ويمكن للاتحاد المصري لكرة القدم الاعتماد على مساعدتهم في البحث والعثور على تلك "التذكارات" التي "لا تُقدر بثمن".

 

واختتم شوبير حديثه: "اتحاد بلا نظام أو أرشيف، اتحاد لا يعرف تاريخه، نحن أول دولة في المنطقة قامت بإنشاء اتحاد للكرة ولعبت كأس عالم وأوليمبياد، القصة ليست كأساً ضائعة لكن في النظام، سأفجر قضايا أخرى متعلقة بالمخازن في الوقت المناسب".

 

وأعلنت اللجنة الخماسية عن فتح تحقيقات داخل اتحاد الكرة، لمعرفة مصير الكؤوس الضائعة والتي لم يتم العثور عليها أثناء قيام اللجنة بمراجعة المخازن للاستعانة بالكؤوس والميداليات في متحف اتحاد الكرة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.