أعلن الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأثوذكسية، تجليس كل من، الأنبا أنجيلوس الأسقف العام بإستيفنچ أسقفا لإيبارشية لندن بإنجلترا، والأنبا كاراس الأسقف العام في نيوجيرسي أسقفا لإيبارشية بانسلفانيا وديلاوير وميرلاند ووست فيرچينيا، والأنبا مارك أسقفا لباريس وشمال فرنسا.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسيامة كل من القمص بيجول المحرقي أسقفا ورئيسًا لدير السيدة العذراء المحرق، والقمص أنطونيو أفا شينوتي أسقفا لإيبارشية ميلانو بإيطاليا، والقمص سيرافيم السرياني أسقفا لغيبارشية أوهايو وميتشيجان وإنديانا بأمريكا، والقمص جيوڤاني أفا شينوتي أسقفا لإيبارشية المجر ويتبعها رومانيا والتشيك وسلوفانيا وبولندا وسط أوروبا.
وتراجعت الكنيسة عن إقامة الاحتفالات بكنيسة العذراء بالزيتون، وقررت نقلها إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النظرون، على أن تكون عشية السيامات بالدير في الخامسة مساء السبت 11 نوفمبر، وقداس السيامات في السادسة صباح الأحد 12 نوفمبر.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها البابا بتجليس ورسامة أساقفة جدد في دير الأنبا بيشوي، بعد أن كانت تتم جميعها في أحد الكنائس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقالت مصادر أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وراء نقل الرسامة والتجليس إلى دير الأنبا بيشوي، خاصة أنه يعاني من آلام شديدة في الظهر، ألزمته التواجد في الدير، وهو ما لم يمكنه من مغادرة الدير في الوقت الحالي.
وكان الأطباء الألمان نصحوا بطريرك الكنيسة بعدم إجراء العملية الجراحية في الظهر، والتي كان مقرر لها خلل زيارته الأخيرة لألمانيا، كما نصحوا بالراحة التامة من أسبوعين إلى 3 أسابيع.
وكشفت المصادر أن البابا يعاني أيضا من مشكلات في الحبال الصوتية، لكنه لم يعلن عنها، حيث نصحه الأطباء بعدم الكلام كثيرا، وهو ما يظهر في حديثه بصوت منخفض.