
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى تقنين أوضاع الأديرة، وحصر الأراضى الصحراوية التى تستصلحها زراعيًا.
كانت لجنة استرداد أراضى الدولة، التى شُكلت برئاسة المهندس إبراهيم محلب، قد تواصلت مع الكنيسة وعقدت عدة لقاءات مع المسئولين فيها، ورؤساء الأديرة القبطية، لحصر الأراضى التابعة لها، ووضع التصور النهائى لتقنينها، تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحصر واسترداد أراضى الدولة.
وقال مصدر كنسى لـ«الدستور» إن الأنبا دانيال، أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بمحافظة البحر الأحمر، تسلم أوراق تقنين الأراضى التابعة للدير، بعد توفيق أوضاعه.
فى الوقت ذاته، أنهى اللواء محمد حلمى، رئيس مدينة رأس غارب، إجراءات تسليم عقد ملكية دير رأس غارب الواقع على أرض تبلغ مساحتها أربعة كيلومترات، وهى المساحة التى تنتهى عند البوابة الجديدة للدير، وذلك بعد إنهاء تقنينها، ودفع الدير ثمن هذه الأراضى.
ومن المقرر أن تستمر اللجنة فى عملها بالتنسيق والتعاون مع الكنيسة، لحصر الأراضى المحيطة بالأديرة، وتقنينها قبل نهاية الشهر الجارى.