في ذكرى استشهاده.. 10 مقتطفات عن القديس ما مرقس.. مؤسس الكنيسة القبطية في مصر
03.05.2019 07:07
تقاريركم الصحفيه Your Reports
البوابة نيوز
في ذكرى استشهاده.. 10 مقتطفات عن القديس ما مرقس.. مؤسس الكنيسة القبطية في مصر
حجم الخط
البوابة نيوز

يقام في هذا الأسبوع صلوات القداس الإلهي، على ذكرى استشهاد القديس مارمرقس، الملقب بـ"كاروز الديار المصرية"، إذ ينسب له دخول المسيحية إلى مصر، وفي الثامن من مايو في كل عام، تحل علينا الاحتفالات بذكراه، وتقيم الكنائس نهضة روحية لمدة أسبوع بصلوات القداس.

 

وفي السطور المقبلة، نبرز 10 معلومات عن مسيرة استشهاد القديس مارمرقس

 

1- أحد رسل السيد المسيح السبعين، وبعد أن حل الروح القدس على التلاميذ، صار من نصيب القديس أن يبشر فى بلاد مصر وشمال إفريقيا.

 

2- أسس الكنيسة القبطية وهى التى تعرف بكنيسة الإسكندرية، فهو أول بطريرك لها، وقد سمى جميع البابوات من بعده خلفاء القديس مرقس وكرسى البطريركية يسمى بالكرسى المرقسى نسبة الى القديس مرقس.

 

3- أحد الإنجيليين الأربعة الذين بشروا بإناجيلهم العالم أجمع، كما أنه وضع القداس الذى عرف فيما بعد باسم القداس الكيرلسى.

 

4- تحتفظ الكنيسة القبطية برفاته فى القاهرة، وبرأسه المقدس فى الإسكندرية.

 

5- هو الذى أسس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية (الاكليريكية)

 

6- ولد فى درنة بإقليم برقة فى الخمس مدن الغربية بليبيا من أبوين تقيين، فأمه هى إحدى المريمات اللائى تبعن المخلص وذهبن إلى القبر باكرًا، وكان بيتها أول كنيسة مسيحية فى أورشليم، وأبوه هو أرسطوبولس ابن عمة زوجة بطرس الرسول، وكذلك يمت بصلة قرابة للقديس برنابا والقديس توما.

 

7- لم يعرف على وجه التحديد تاريخ ميلاد القديس، ولكن المعروف أن "مرقس"، كان شابًا فى سن العشرين وقت صلب المسيح -وفق المعتقدات المسيحية- أى أصغر منه بحوالى 13 عامًا.

 

8- قد تبع القديس مرقس السيد المسيح وتتلمذ على يديه ولذا لقبته الكنيسة "ناظر الإله"، وتلقبه الكنيسة "كاروز الديار المصرية" حيث يوجد كرسيه الأصلى، ولكن كرازته امتدت الى افاق واسعة، فشملت القارات الثلاث التى كانت معروفة فى ذلك الوقت.

 

9- كان يحتفل وسط شعبه بعيد القيامة فى كنيسة بوكاليا، فهجموا الوثنيون على الكنيسة أثناء الصلاة، وأخذوا القديس فى عنف شديد، وطافوا به فى شوارع المدينة وطرقاتها وهم يسحبونه بقسوة بالغة وكان جسده يرتطم بالحجارة فيتمزق ويسيل الدم، وتخضبت الأرض به وتسلخ جلده وهم لا يشفقون عليه.

 

وأراد الوثنيون حرق جسده الطاهر إمعانا فى الإهانة ولكن الله أحدث بروقا ورعودا فأمطرت السماء فانطفأت النار قبل أن تمس الجسد المقدس، وأسرع المؤمنون وأخذوا الجسد الى كنيسة بوكاليا ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه بإكرام فى الجانب الشرقى من الكنيسة.

 

10- ظل جسد القديس مدفونا فى كنيسة بوكاليا حتى القرن التاسع الميلادى حيث أخذه بعض التجار من البندقية وأبحروا به إلى مدينة البندقية بإيطاليا، وهناك استقبلوا الجسد باحتفال كبير وبنيت كنيسة للجسد وسميت باسم مارمرقس، وفى عهد البابا كيرلس السادس، أرسل إلى البابا بولس السادس يطلب منه رفات القديس مرقس وعاد الينا فى 24 يونيو 1968 وأقيمت الاحتفالات وأودعت رفات القديس فى المكان المعد لها تحت الهيكل الرئيسى للكاتدرائية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.