
أطلق عدد من الشباب القبطي مبادرة جديدة بعنوان "الباباالإصلاحي.. البابا المحب" بهدف توعية الشعب القبطي بدور البابا تواضروس الثاني الإيجابي في رعاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
من جانبه قال مجدي عدلي، مؤسس المبادرة وأحد النشطاء الأقباط، إن الهدف من تدشين مبادرة "البابا الإصلاحي" هو التركيز على إنجازاته أثناء توليه رعاية الكنيسة منذ 5 سنوات، نشر بها فكره المستنير في مختلف القضايا الكنسية.
وأشار "عدلي" لـ"الدستور" إلى أن غالبية الشباب المشاركين في تدشين المبادرة هم من الذين التقاهم الفترة الأخيرة، وتعامل معهم كصديق وأب لهم، مؤكدًا أن بابه مفتوح للجميع لحل مشكلات جميع الشباب القبطي.
وأوضح أن مبادرة "البابا الإصلاحي" هي رد على كل منتقدي البابا تواضروس بهدف الانتقاد، والذين لا يركزون على إنجازاته الإيجابية بجانب إبراز دوره الوطني الذي يسعي دائمًا لدعم الدولة في حربها ضد الإرهاب، في ظل الأوقات الصعبة التي تمر بها مصر.
وأكد "عدلي" أن المبادرة بدأت من خلال صفحة على موقعالتواصل الاجتماعي باسم "البابا الإصلاحي.. البابا المحب"، ولكن في الوقت الحالي نستعد لإطلاق كتاب بعنوان "البابا الإصلاحي" لتوزيعه على كافة الكنائس في مصر، وذلك لإبراز دوره الإيجابي في رعاية الكنيسة من خلال محاولته حل مشاكل الأحوال الشخصية للأقباط، بإصدار قانون موحد قريبًا، وأيضًا في عهده تم إصدار قانون لبناء الكنائس ورسامة أساقفة جدد سواء بكنائس مصر أو المهجر".