حملات الانتخابات الرئاسية تطوي يومها الأخير في تونس لتبدأ حملات التشريعية
13.09.2019 11:26
Middle East News انباء الشرق الاوسط
مصراوى
حملات الانتخابات الرئاسية تطوي يومها الأخير في تونس لتبدأ حملات التشريعية
حجم الخط
مصراوى

تطوي الحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس يومها الأخير اليوم الجمعة قبل الدخول في الصمت الانتخابي بدءا من منتصف ليل الجمعة/السبت الذي يسبق يوم الاقتراع بعد غد الأحد.

يلتقي المرشحون في السباق الرئاسي وعدد 26 أنصارهم في العاصمة والجهات اليوم لاختتام الحملات الانتخابية في أجواء احتفالية.

واستحوذ الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة وسط العاصمة على الجانب الأكبر من التجمعات، حيث يلتقي مرشح حركة النهضة الاسلامية عبد الفتاح مورو والمرشح اليساري المنجي الرحوي والمرشحة سلمى اللومي انصارهم في ختام حملاتهم.

كما سيتجمع أنصار المرشح نبيل القروي في نفس الشارع، على الرغم من ايقافه في السجن بتهم ترتبط بالتهرب الضريبي وتبييض أموال.

ويأمل محامو القروي أن تستجيب محكمة التعقيب الجمعة لطلب الافراج عنه مع استمرار التحقيق معه طالما لم تصدر أحكاما ضده.

وليس بعيدا عن الشارع الرئيسي يختتم رئيس الحكومة يوسف الشاهد حملته في منطقة باب الجديد الشعبية فيما سيكون المرشح ذو السجل النقابي عبيد البريكي في منطقة باب البحر ومرشح التيار الديمقراطي محمد عبو في ساحة القصبة قرب مقر رئاسة الحكومة ومرشحة الحزب الدستوري عبير موسي في منطقة باب الفلة.

كما يختتم في العاصمة ايضا وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي حملته في المجمع الرياضي بالمنزه.

واختار رئيس الحكومة السابق المهدي جمعة مدينة سوسة لاختتام حملته، ووزير المالية السابق الياس فخفاخ صفاقس والهاشمي الحامدي سيدي بوزيد بينما ينهي المرشح لطفي المرايحي حملته في القيروان والصافي سعيد في قفصة.

ووضعت الهيئة العليا للانتخابات 1500 عون لمراقبة سير الحملات الانتخابية على الميدان وفرق لمراقبة تمويل الحملات وأكثر من 4500 رئيس مركز اقتراع لمراقبة مدى احترام المرشحين للصمت الانتخابي ليوم غد السبت.

ويتزامن يوم الصمت الانتخابي مع اعلان انطلاق حملات الانتخابات التشريعية. ويخشى مراقبون من أن يؤدي هذا التزامن الى الخلط بين الرئاسية والتشريعية في أذهان الناخبين والاستمرار في حملات مقنعة.

وقال رئيس الهيئة العليا للانتخابات نبيل الفون في مؤتمر صحفي "المخالفات في الحملة بدأت بصفة عادية او متوسطة لكنها تحولت بعد ذلك الى مخالفات من النوع الجسيم والخطير أحيانا. الهيئة تدخلت لرفع عدة مخالفات حينا لكنها لن تتردد في تطبيق القانون اذا ما تبين تأثير على إرادة الناخب بصورة جوهرية".

وبدأت اليوم الجمعة عمليات الاقتراع بالنسبة للناخبين التونسيين المقيمين بالخارج، وذلك في مدينة سيدني الاسترالية.

وحددت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أيام 13 و14 و15 سبتمبر للاقتراع في مكاتب الخارج، بينما يتوجه الناخبون بالداخل إلى مراكز الاقتراع بعد غد الأحد.

ويغلق آخر مكتب اقتراع أبوابه في الخارج يوم 16 سبتمبر عند الساعة الواحدة فجرا بتوقيت جرينيتش، وذلك بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

وهناك قرابة 400 ألف ناخب تونسي يحق لهم الاقتراع في الخارج. كما يحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب من بين 11 مليون نسمة الاقتراع في الانتخابات داخل تونس.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.