
قال مصدر كنسى، إنه لا يوجد نص فى قانون الكنيسة الأرثوذكسية، يُحرم على الأنبا إبرام أسقف الفيوم، التخلى عن رعايته لإيبارشيته، كما لا يوجد ما يمنعه من الاعتزال أو الاعتكاف بأحد الأديرة.
جاء ذلك بعد أن كشفت مصادر عن ممارسة المجمع المقدس ضغوطًا على إبرام، لمحاولة إثنائه عن رغبته وقراره بترك منصبه كأسقف للفيوم، والاعتزال بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
وقالت إن لجنة الإيبارشيات بالمجمع رفضت طلب إبرام الذى تقدم به إلى البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتخلى عن خدمته بالكنيسة، والتفرغ لحياة الرهبنة.
وأشارت المصادر إلى أن إبرام تسلم اليوم، خطاب لجنة الإيبارشيات، وأنه يستعد للرد على الأمر، فى الوقت الذى يحاول الأنبا إسحق وكهنة إيبارشية الفيوم الضغط على إبرام للعودة إلى خدمته، بعد أن تسلم خطابات وتوقيعات من رعايا الكنيسة تطالبه بالرجوع.
ونفى إبرام، ما تردد بشأن تسبب بضعة أفراد فى اعتذاره عن تدبير إيبارشية الفيوم، قائلًا: «لقد كثرت الشائعات والأقاويل بأن فلانًا أو فلانًا هو السبب فى تركى الفيوم، والحقيقة أمام الله أنه لا يوجد من يستطيع أن يجعلنى أترك الفيوم سوى شىء واحد فقط هو محبتى لله فى اعتكاف دائم معه».