جامعة «ستانفورد»: صفير الأذن علامة جديدة على الإصابة بمتحور أوميكرون
23.01.2022 17:02
اهم اخبار العالم World News
الوطن
جامعة «ستانفورد»: صفير الأذن علامة جديدة على الإصابة بمتحور أوميكرون
حجم الخط
الوطن

 

سلط تقرير لموقع «تايمز ناو نيوز» الهندي، الضوء على القلق الذي يسببه متحور أوميكرون -أحدث سلالات فيروس كورونا في الهند- مؤكدا أن المتحور أثار القلق بفعل الارتفاع غبر المسبوق في الإصابات به جنبا إلى جنب مع متحور دلتا، إلا أن أوميكرون الذي تبدو أمامه اللقاحات أقل تحصينا، لديه أعراض جديدة تختلف عن الأعراض المتعارف عليها بالنسبة لـ«كوفيد – 19».

جامعة «ستانفورد»: أعراض جديدة لمتحور أوميكرون

وذكر التقرير أن فريق في جامعة «ستانفورد» اكتشف أعراضا جديدة لعدوى أوميكرون، إذ قالت الطبيبة كونستانتينا ستانكوفيتش الباحثة في الأذن الداخلية ورئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في جامعة «ستانفورد»، أن أوميكرون دليل على أن الفيروس يمكن أن يصيب الأذن الداخلية بشكل مباشر.

وتقول إنه على الشخص مراقبة الأعراض المرافقة لفيروس كورونا، لمعرفة ما إذا كان مصابا أم لا، ومن المعروف أن متحور أوميكرون يؤثر على عديد من أجزاء الجسم بدءًا من العين إلى القلب والدماغ أيضًا، ومع ذلك، وفقًا للخبراء، يمكن أن تظهر بعض العلامات في الأذنين أيضًا.

آلام الأذن لم تكن مصاحبة من قبل لفيروس كورونا

وأجرى الخبراء في جامعة «ستانفورد» اختبارا على نموذج للأذن الداخلية للمرضى المصابين بفيروس كورونا لفهم كيفية تأثير الفيروس عليها، واكتشفوا أن المرضى يشكون أيضا من آلام في الأذن وإحساس بالوخز في الداخل، وهو أحد الأعراض التي لم ترتبط بالفيروس قبل ظهور أوميكرون.

وأوضح الخبراء أن المصابين بمتحور أوميكرون يمكن أن يعانون من ألم في الأذن أو ما يشبه الرنين أو صافرة أو وخز في الأذن، ووجود هذه الأعراض ربما يكون هذه إشارة لصاحبها لإجراء اختبار مسحة طبية للكشف عن الفيروس، وأضاف الخبراء أن «الأسوأ من ذلك، أن هذا يظهر أكثر في المرضى الذين جرى تطعيمهم بالكامل».

الأعراض الأخرى لمتحور أوميكرون

إلى جانب ذلك، تشمل الأعراض الأخرى لمتحور أوميكرون: قشعريرة وحكة الحلق وآلام الجسم والهزل والتقيؤ والتعرق الليلي وحمى خفيفة إلى شديدة وسعال وسيلان الأنف وإعياء وصداع الرأس.

وشددت الدكتورة كونستانتينا ستانكوفيتش، على أن المرضى الذين يخضعون للفحص في أسرع وقت ممكن في حالة مواجهة مشاكل تتعلق بالصوت والسمع، إذا جرى تجاهلها أو تركت دون علاج لفترة طويلة، فقد تؤدي العدوى إلى فقدان السمع.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.