
قالت صحيفة Sächsische Zeitung إنَّ ألمانيا ترسل فرقاطة إلى ليبيا وستبدأ تنفيذ عملية دقيقة بمشاركة 250 من مشاة البحرية الألمانية في الأسبوع المقبل لتعقب مهربي الأسلحة في البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب معلومات لوكالة الأنباء الألمانية، فإنّ "الفرقاطة" مخصصة للقيام بمهام بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ فرقاطة "هامبورج"، التي سيتم إرسالها إلى ليبيا، هي واحدة من الفرقاطات البحرية المتواجدة في ميناء في فيلهيلمسهافن، يبلغ طولها 143 متر.
وأضافت: "يجب أن يصل مشاة البحرية الألمانية إلى منطقة العمليات في منتصف أغسطس لتنفيذ مهمة خاصة بعملية إيريني التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، بلد الحرب الأهلية في شمال إفريقيا، ودعم عملية السلام السياسي بقيادة الأمم المتحدة".
وأوضحت الصحيفة أنَّ مهمة الفرقاطة الألمانية لا تتمثل فقط في مراقبة تهريب الأسلحة، بل تمنع أيضًا تهريب النفط، وأشارت إلى أنّ حل النزاع الليبي هام للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبي؛ لأن الظروف الفوضوية في البلاد توفر مناخًا مثاليًا لعصابات الاتجار التي تجلب المهاجرين بشكل غير قانوني إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
يُشار إلى أنّ دول ألمانيا وفرنسا وإيطاليا قد هددوا مؤخرًا بفرض عقوبات على الدول التي تنتهك حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة في ليبيا.
ووفقًا للصحيفة، جاء التهديد الأوروبي الثلاثي بفرض عقوبات بمبادرة من فرنسا بعد أن منعت سفينة حربية تركية مؤخرًا سفينة حربية فرنسية من تفتيش سفينة شحن مشتبه بها.
واستطرد التقرير: "تدعم ألمانيا عملية إيريني منذ مايو بالإضافة إلى السفن والطائرات والأقمار الصناعية لمراقبة حظر الأسلحة، كما تنفذ برلين عملية إيريني بطائرة استطلاع P-3C Orion".