الأنبا تيموثاوس الأول مطران القدس في مئويتة
12.06.2025 06:19
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
الأنبا تيموثاوس الأول مطران القدس في مئويتة
حجم الخط
وطنى

بمناسبة مرور مائة عام على نياحة الأنبا تيموثاوس 1865- 1925

ذهبت وطني للباحث ماجد كامل الذي سرد لنا

ميلاده ونشأته

ولد ” ميخائيل الشبلنجي ” في مدينة الزقازيق خلال شهر يونيو 1865 ، درس في مدارس الفرير بالزقازيق مما أتاح له الفرصة لإتقان اللغتين العربية والفرنسية .
تاريخ رهبنته بدير الأنبا انطونيوس :
عندما بلغ من العمر ثماني عشر سنة ، أشتاقت نفسه إلى حياة الرهبنة ، فتوجه إلى دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر ، إلا أن والده ذهب وراءه وأصر على رجوعه إلى حياة العالم ، ولكنه بعد فترة أعاد المحاولة وذهب مرة أخرى إلي دير الأنبا أنطونيوس ، وبالفعل تمت سيامته راهبا خلال شهر يناير 1885 .
بداية خدمته في القدس :
في خلال عام 1892 ، ذهب مع ثلاثة من رهبان دير الأنبا أنطونيوس إلى القدس لخدمة القبر المقدس والجثمانية ( قبر السيدة العذراء ) ، فسامه الأنبا باسيليوس الثاني ( 1856- 1899 ) مطران القدس قسا في نفس السنة .
ترقيته إلى درجة القمصية :
وفي نفس العام ( أي 1892 ) تمت ترقيته إلى رتبة ” قمص ” . وأختاره سكرتيرا خاصا له .
سيامته أسقفا :
في خلال شهر أغسطس 1896 ، قام البابا كيرلس الخامس ، بسيامته أسقفا عاما مساعدا بأسم الأنبا تيموثاوس .
سيامته مطرانا :
وبعد نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس ، قام البابا كيرلس بسيامته مطرانا على القدس ، وكان ذلك في خلال شهر يونيو 1899 .

<iframe id="aswift_2" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: none; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px; min-height: auto; max-height: none; min-width: auto;" tabindex="0" title="Advertisement" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&slotname=1250432305&adk=2051928058&adf=1892713762&pi=t.ma~as.1250432305&w=750&abgtt=11&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1749730472&rafmt=1&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2025/06/الأنبا-تيموثاوس-الأول-مطران-القدس-في-م/&fwr=0&fwrattr=true&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMC4xLjAiLCJ4ODYiLCIiLCIxMDkuMC41NDE0LjEyMCIsbnVsbCwwLG51bGwsIjMyIixbWyJOb3RfQSBCcmFuZCIsIjk5LjAuMC4wIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXSxbIkNocm9taXVtIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXV0sMF0.&dt=1749726880144&bpp=156&bdt=2212&idt=4855&shv=r20250610&mjsv=m202506100101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=53071e9b16645bb5:T=1735911773:RT=1749726793:S=ALNI_MYY7n1pDSRzY_N7rBSvIsEQW9dK3g&gpic=UID=00000f907e12d866:T=1735911773:RT=1749726793:S=ALNI_MZdYrQpQqKgJr6g4zxYdSiaTmyv8A&eo_id_str=ID=949833c0d8176a34:T=1739535141:RT=1749726793:S=AA-AfjZHK5e2JzkAzRF-b9zD-wbI&prev_fmts=0x0,1140x280,1226x568,345x280,345x280&nras=2&correlator=4165278472881&frm=20&pv=1&u_tz=120&u_his=1&u_h=768&u_w=1366&u_ah=728&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1.1&dmc=4&adx=433&ady=2825&biw=1226&bih=568&scr_x=0&scr_y=909&eid=31092113,31092920,95331832,95353387,95362656,31092936,95362798,95359266,95362805,95363073&oid=2&pvsid=4395384556156464&tmod=1665813914&uas=3&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1920&brdim=0,0,0,0,1366,0,1366,728,1242,568&vis=1&rsz=||eEbr|&abl=CS&pfx=0&fu=128&bc=31&bz=1.1&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&pgls=CAEaBjUuNy4xMg..~CAEQBg..&ifi=3&uci=a!3&btvi=3&fsb=1&dtd=27478" name="aswift_2" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!3" data-google-query-id="CNzYgdTg640DFXQbogMdyhUxPA" data-load-complete="true"></iframe>

أهم أعماله وإنجازاته :
1- من ضمن إنجازاته وهو قمص أنه خلص دير السلطان من يد الأحباش ، وذلك بعد إستيلائهم عليه ، وذلك بأن سافر إلى الأستانة العليا وأخذ منه أمرا بملكية الدير المذكور للأقباط .
2- من مآثره وهو مطران أنه جدد دير القديسة دميانة بدمياط ( كانت دمياط تقع ضمن نطاق مطرانية القدس في ذلك الوقت ) وأنشأ فيه بعض المباني .
3- قام بافتتاح مدرسة قبطية خاصة بتعليم البنات ،وكان ذلك خلال عام 1897 .
4- وجه اهتمامه إلى إصلاح المزارات المقدسة بمدينة القدس ، فقام بتجديد دير مارجرجس هناك ، وأشترى أيضا ماكيتنين لري البيارة .
5- جدد كنيسة الدير الكبير بالقدس وزينها بالأيقونات والقناديل الجميلة ، وبنى لها منارتين واستحضر لها أجراسا من أوربا ، وجلب إليها أشهر المصورين ، مما جعلها واحدة من أجمل كنائس القدس .
6- جدد كنيسة الأنبا انطونيوس بالبطريركية ، وكنيسة مارجرجس بجوار باب يافا بالقدس ، وشيد دير وكنيسة بأريحا .
7- عندما اشتعلت الحرب العالمية الأولى ، ظل الأنبا تيموثاوس يرعي شئون رعيته ويحافظ على المقدسات ، فقام الوالي العثماني بنفيه ،وكان معه في النفي القمص يوحنا الانطوني البهجوري رئيس عام أديرة الأقباط بالقدس ، كما نفي معه رؤساء الطوائف الأخرى و ذلك بناء على ـ أوامر السلطان ، وبقى الأنبا تيموثاوس في منفاه حتى سمح له بالعودة في أواخر عام 1918 .
وثيقة هامة تكشف عن جهاده من أجل الحفاظ على حق الرهبان الأقباط في دير السلطان مؤرخة بتاريخ 19 ديسمبر 1905 :
وهي رسالة موجهة إلى بطرس باشا غالي ( 1846- 1910 ) وزير خارجية مصر في تلك الفترة ، يطلب منه السماح للأحباش تاجير مبنى سكني بالدير موثق أمام القاضي الشرعي بمقابل لمدة معلومة متفق عليها ، وذلك بعد موافقة قداسة البابا كيرلس الخامس ( 1831- 1927 ) وذلك حتى يصبح وجودهم بالدير بصفة مؤقتة ولعدم السماح لهم بالتوغل داخل الدير ،
تاريخ نياحته :
تنيح الأنبا تيموثاوس بسلام في 9 يونيو 1925 عن عمر يناهز 60 عاما ، ودفن في كنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مرقريوس بمصر القديمة تحت أرضية المذبح الرئيسي بالكنيسة ( مذبح أبو سيفين ) وبمناسبة مرور مائة عام على نياحته ،ولأول مرة أقامت كنيسة أبو سيفين الأثرية قداسا إلهيا ترحما على روحه الطاهرة . وأثناء العظة تم سرد قصته وعمل تمجيد له وتوزيع صورته على الشعب .

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.