كيف كانت علاقة الفاتيكان بالكنيسة القبطية؟
21.04.2025 07:12
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
كيف كانت علاقة الفاتيكان بالكنيسة القبطية؟
حجم الخط
الدستور

كشف الدكتور يوأنس لحظى جيد، السكرتير الشخصى السابق للبابا فرنسيس، رئيس «مؤسسة الأخوة الإنسانية» فى مصر، في حوار سابق لـ"الدستور"، عن علاقة الفاتيكان بالكنيسة القبطية على وجه الخصوص قائلًا، إن الفاتيكان يقدر دور الكنيسة المصرية فى حفظ الوجود المسيحى بالشرق الأوسط، ويثمن تاريخها العريق، الذى أغنى المسيحية فى الشرق أو بالغرب، وفى المقابل، تقدر الكنيسة المصرية القبطية دور وأهمية الكنيسة الكاثوليكية، التى تضم أكبر تجمع مسيحى على وجه الأرض، وتثمن سعيها الحثيث والمستمر للتقريب بين الكنائس للوصول إلى الوحدة بين تلاميذ المسيح، التى صلى من أجلها السيد المسيح نفسه.

وتابع: بدأت مساعى «الوحدة» بعد «المجمع الفاتيكانى الثانى»، أى منذ عام ١٩٦٥، وشهدت العديد من المحطات المهمة والفارقة، أهمها زيارة البابا شنودة الفاتيكان فى ١٩٧٣، وتشكيل لجنة حوار مشترك ما زالت تلتقى وتتحاور حتى اليوم، وتوقيع اتفاقية كريستولوجية حول طبيعة السيد المسيح، ووثيقة «عدم إعادة المعمودية» بين البابا فرنسيس والبابا تواضروس فى القاهرة عام ٢٠١٧.

وكل هذه خطوات تاريخية ستحتاج إلى وقت حتى تصبح حقيقة معاشة، لأن الاتفاقيات والوثائق الورقية تحتاج لسنين طويلة حتى تصبح حقيقة مرئية، ولكنها تبقى حافزًا قويًا، وتفتح الطريق لمزيد من الدراسة والتعمق، الذى يجب أن يمشى عليه البشر بصدق نية وشجاعة ومحبة.

أما عن كيف يتم الترتيب لزيارات البابا فرنسيس إلى الخارج قال عن طريق القنوات الرسمية مثل سفارة الفاتيكان، أو المجامع المسئولة عن الحوار المسكونى أو الحوار بين الأديان، وحسب طبيعة الزيارة يتم التواصل مع الجهات المعنية. فزيارة رئيس دولة تختلف عن زيارة رئيس كنيسة أو شخصية عامة، وبالتالى تحدد طبيعة الزيارة الجهة الرسمية المسئولة عنها.

واختتم أن البابا عبر دائمًا خلال جميع الزيارات الرسمية للوفود المصرية عن رغبته فى زيارة مصر، وهى الزيارة التى تمت سنة ٢٠١٧.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.