بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحد أكبر احتفالاتها بالصعيد، حيث افتتح الأنبا فام، أسقف طما وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، النهضة الروحية الخاصة بالقس الراحل يسى ميخائيل المعروف بـ"قديس الرمل؛ نظرًا لإيمان الأقباط بالقوة الشفائية الخاصة بالرمل المصاحب لجثمانه.
حضر الاحتفالات اللواء هشام لطفي مساعد أول الوزير لمنطقة وسط الصعيد، ومدير أمن سوهاج اللواء مصطفى مقبل، لتهنئة الأقباط بعيد أشهر قديسي الصعيد.
مصدر كنسي مُطلع قال لـ"الدستور" إن الكنيسة القبطية وجهت دعوتها لكافة الأقباط لنوال بركة "رمل أبونا يسى" المعروف عنه شفاء مرضى الكلى من الحصوات بعد شرب الماء المبتل بذلك الرمل، مما نتج عنه مشاركة ما يقارب 10 آلاف فرد في اليوم الواحد من الاحتفالات الروحية، وعدد كبير من رجال الدين بطما وسوهاج بأكملها.
وأشار المصدر إلى أن كنيسة القس يسى ميخائيل تستقبل رحلات من كل صوب، للتبرك بالرمال، مؤكدًا أن الكنيسة في طما تعتمد على عدة مراحل للتأمين، أولها التكثيف الأمني، ثانيهما الأمن الإداري للكنيسة ويختص بتفتيش الحقائب، والتأكد من هوية الزوار بالاطلاع على بطاقة الرقم القومي، بجانب المرور من البوابات الحرارية للكشف عن المعادن.
يسى ميخائيل، هو أحد القساوسة الأقباط الأرثوذكس، في القرن الـ19، الذين تقدسهم الكنيسة، ورحل عام 1962.