بالفيديو | البابا تواضروس يكشف سر "وثيقة المعمودية" المثيرة للجدل
09.05.2017 07:56
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
حجم الخط

وصف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر، بأنها تكريم.

 

وأضاف في لقاء له مع شعب الكنيسة القبطية بإنجلترا، أن الدافع الأول لتلك الزيارة هو محبة بابا الفاتيكان للكنيسة الأرثوذكسية فى مصر، التى تحمل حب خاص لديه، موكدًا أن محبته للكنيسة المصرية، زادت خلال الفترة الماضية، بسبب ارتفاع عدد الشهداء.

 

وأكد أن الكنيسة، أصدرت بيانًا بمثابة محضر تاريخي للزيارة، وخلال زيارة البابا شنودة للفاتيكان فى عام 1973، أصدر الفاتيكان أيضًا بيان، لإثبات الزيارة التاريخية لهم، لافتًا إلى أن ما تم التوقيع عليه فى البيان، هو بداية حوار وليس اتفاقية.

 

وطالب البابا الشعب القبطي، بالعمل المستقيم والإيجابى، وعدم الالتفات إلى الأخبار الكاذبة المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعى، مشيرًا إلى أن البيان الصادرة من الكنيستين، يحتوى على 3 أجزاء، الأول يتحدث عن الماضى، بأن هناك جذور فى الشرق، بأن المسيحية بقيت واحدة بدون طوائف خلال الـ500 سنة الأولى.

 

وتابع أن الجزء الثانى من البيان، يتحدث عن الحاضر، وأنه أول تقابل بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية عام 1973،أى منذ 44 عامًا، وصدر بيان وقتها بالاتفاق على إقامة لجنة حوار لاهوتى بين الكنسيتين، واستمر الحوار.

 

ولفت إلى أن الجزء الثالث من الحوار يتحدث عن المستقبل قائلا: "إن الجزء الثالث اجتهاد بين الكنستين حتى نحصل على نتيجة مثمرة"، موضحًا أن ثمار هذا الاتفاق لن تظهر فى عام أو اثنين، بل على المدى البعيد، نتيجة للخلافات بين الكنستين، وأنه لابد أن يكون هناك حوار مع جميع الكنائس ولا يوجد خصام مع أحد، وفقًا لتعاليم المسيحية.

 

وأشار إلى أن الوثيقة التى تم توقيعها بشأن "سر المعمودية"، جاء بهدف السعي لعدم إعادة المعمودية الممارسة فى الكنيسةالمصرية للشخص الذى يريد الانضمام للكنيسة الأخرى، وأنها بمثابة خطوة أولى للتقارب وليس اتفاق.

 

وأكد أن الكنيسة فى يد الله وهو صاحبها، أن الجميع يخدم بعين واعى وقلوب شجاعة، منوهًا إلى أن الكنيسة القبطية "أم"، وكرسى الإسكندرية أقدم كرسى بالكنيسة القبطية يليه كرسى روما، وأن بابا الإسكندرية كان يسمى بابا "المسكونة" فى العالم أجمع، وكان يحدد احتفالات عيد القيامة فى العالم.

 

واستطرد:"هناك قلوب مغلقة وعقول متحجرة لا تفهم كل ذلك، ويحب علينا أن ننظر بخطوات ثابتة وقوية وشجاعة، وكينستنا المصرية أغلى شئ لدينا"، مؤكدًا أن الكنيسة المصرية تقدمت، وتم بناء أول كنيسة لها خارج مصر فى الكويت عام 1961، والكنيسة فى مصر لها علاقة طيبة مع الجميع، وأحد أعمدة المجتمع المصري، ولايمكن لأحد الاستغناء عن أحد أعمدة المجتمع.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.