قام نيافة الحبر الجليل الأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها بسيامة الدياكون عماد بضابا كاهنًا باسم "القس إبراهيم" على كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس البابا كيرلس السادس - شرق السكة - بدشنا.
و قد تمت الرسامة بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس - بدشنا، وقد حضر الرسامة مجمع الآباء كهنة الإيبارشية وبعض الآباء الكهنة الضيوفو أمتلئت الكنيسة بمئات المصليين من شعب الإيبارشية وسط فرحة كبيرة غمرت الجميع، جدير بالذكر أن الكاهن الجديد سوف يقضي فترة الخلوة الأربعين يوم بدير القديس العظيم الأنبا باخوميوس - الشايب بالأقصر.
وتحتفل الكنائس بجمعة ختام الصوم في 11 أبريل 2025، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الإلهية بمختلف الكنائس، والتي يترأسها أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر وبلاد المهجر.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هى نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير، فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم، مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
ويتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام، وهو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
ويعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام، وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين، لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى "القنديل" هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها.