في تذكار نياحته.. تعرف على أشهر أقوال القمص بيشوي كامل
21.03.2019 16:48
تقاريركم الصحفيه Your Reports
وطني
في تذكار نياحته.. تعرف على أشهر أقوال القمص بيشوي كامل
حجم الخط
وطني

بالرغم من قصر المدة التي عاشها القمص بيشوي على الأرض إلا أنه قد ترك لنا ثروة لا يستهان بها من الأقوال والعظات التي كانت نابعة من عمق عشرته بالرب يسوع ومحبته لكل من حوله ومن خدمته النارية التي استطاعت أن تجذب البعدين وترد الضالين، وفي تذكار نياحته اليوم أردنا أن نسترجع وميض من هذه الأقوال، لكي نستطيع أن نشتم من خلالها رائحة المسيح الذكية كما اختبرها أبونا الغالي:-

بعض أقواله عن الكتاب المقدس

+ الإنجيل هو كلمة الآب المقدمة لأبنائه. فكيف نستعذب قراءاته إن لم نكتشف أبوة الله لنا ؟!

+ كلمة الله تلين القلب، وتذيب قساوته، وتعلم الاتضاع والمسكنة والتوبة والبحث عن خلاص النفس .

+ إهمال الكتاب المقدس كارثة للسائر فى غربة هذا العالم. إنه لابد أن يضل الطريق. وربنا يسوع

+ إن الانسـان يشـتاق دائماً وبدون ملل أن يستمع إلى أحاديث أحبائه .. فكـم

بالحرى ينبغى أن يزداد اشتياقنا إلى حديث الذي ذاق بنعمة الله الموت لأجل كلٍ منا .

+ إن حفظ آية يومية وترديـدها يعطى للقلب حرارة وطاقة تكفيه للصمود ضد الجو الفاسد .

+ إذا أردت أن تتعلم أى مهنة فينبغي لك أن تتلمذ على أستاذ هذه المهنة .

كذلك إن أردت أن تتعلم الإنجيل فينبغي أن تتضع لتتلمذ على الروح القدس

الذي سيعلمك عن الرب يسوع. فتراه وجهاً لوجه، وتتمتع به، وتخضع لوصاياه . فيرشدك ويعلمك الطريق .

+ الإنجيل هو مدرسة الحب، ومعلمه، والكاشف عن وسائله وكيفية الامتلاء منه.

بعض أقواله عن الصوم

الصوم هو الوسيلة لضبط الأهواء والشهوات حتى تنسجم حياة المسيحي مع روح الله الذي يقوده في طاعة وخضوع

+ الصوم ليس مجرد انقطاع عن الأكل .. ولكنه صلب للذة شراهة الأكل .

+ إن الصوم الكبير هو أعظم فرصة لأولاد الكنيسة ليعبروا عن كل ضعفات النفس خاصة الأشياء الصعبة جداً والمستعصية علينا. لأن ربنا الصائم معنا سيعبر اليوم بالصليب بأولاده عن كل ضعف ويريهم بهجة وقوة قيامته المقدسة .

+ إن العلاقة السرية بين النفس البشرية والمسيح هى علاقة خفية تبدأ فى المخدع. لذلك يلازم الصوم قلة الكلام .. وقلة الزيارات .. والانعكاف على القراءات الروحية وحضور القداسات .

+ الكنيسة تعلن لنا أن المخدع هو مركز إنطلاق رحلة الصوم . وإذا لم يبدأ بالمخدع فإن رحلة صومنا تكون قد انحرفت عن طريقها السليم .

+ كل طعام عالمي سوف لا يورثنا إلاَّ الموت .. فعلام التهافت على أطعمة العالم المسمومة .. على ملذاته ومراكزه وأمجاده الزائلة !!

+ القصد الإلهي من الصوم هو الجهاد المستمر بإيمان ضد الذات وإغراءات العالم والجسد حتى نصل إلى نقاوة القلب التي بها نعاين الله .

+ إن رحلة الصوم تبدأ بعد غلق الباب .

الباب الذي يطل على العالم. عندئذٍ ينفتح أمامنا باب آخر يطل على السماء .

+ التجهيز لرحلة الصوم يحمل معنى :

تصفية الأركان الضعيفة بنعمة المسيح ..

تصفية الشهوات .. تصفية محبة العالم .. تصفية محبة الذات .. تصفية الكسل والفتور .. تصفية البغضة والكراهية .

+ الصوم يؤهل النفس للانتعاش الروحي والاتصال بالله، وامتلاء القلب بحب الله .

+ دائماً الصوم يقترن بالصلاة، وهذا يعني أن الصوم بدون صلاة هو كبت وحرمان، ولكن بالصلاة يتحول لإنطلاق روحي للنفس .

بعض أقواله عن الصلاة

+ إن طبيعة العدو الشيطان عجيبة، فهو لا ينام ولا ييأس ولا يتعب من الحرب ولا يلقي سلاحه لحظة واحدة، وطريقته لايقاعنا عديدة … هو كأسد زائر يجول ملتمساً من يفترسه، اذاً الحرب مستمرة لذلك فالسلاح الوحيد الذى يهزمه يجب ألا نخلعه أبداً ألا وهو الصلاة المستمرة .

+ النفس الطاهرة هى كالريشة غاية فى الرقة والنعومة فى طبيعتها قابلة للطيران بسبب خفتها تنطلق لتطير بالصلاة والتأمل الروحى مرتفعة عن الأمور السفلية .

+ الصوم وحياة الطهارة ونقاوة القلب كلها عمليات مهمة للامتلاء من الروح القدس ( أف 5 )، والعكس فالكذب والدنس كلها تحزن روح الله .

+ الصلاة الدائمة تضيف للإنسان قوة الله اللانهائية .

+ الصلاة الدائمة في وسط مشاغل النهار وهموم العمل وعثرات العالم تحفظ باب القلب مغلقاً وتخلق فيه جنة مغلقة .

+ إن الوقوف المتواتر للصلاة أمام الله جعل وجه موسى يضيىء، وإيليا يطير للسماء، ودانيال يقوى على الأسود. كذلك الإدمان على فعل الشر يسود وجه الإنسان ويثقل جسده محدراً إياه للهاوية ويضعف شخصيته أمام الشر كآخاب الملك .

+ صلاة المخدع أروع صلاة لتمتع المسيح بنا وتمتعنا به أروع صور الحب لذاك الذي أحبني ومات لأجلي .

+ كل فضيلة أو نصرة لا تبدأ بالصلاة هى ليست مما للمسيح ومصيرها الفشل والزوال .

+ كل صلاة هى استعلان وأخذ مما للمسيح .

بعض أقواله عن عمل الروح القدس

+ الروح القدس من لحظة الولادة الثانية يصبح عائلاً للنفس الجديدة . لأنه هو الذي ولدها بالمعمودية .

+ الروح القدس يطعمها جسد الرب ودمه، يحافظ عليها، ويحرسها من الشيطان، وإذا اتسخت فإنه ينظفها ويتوّبها ” يبكت على خطية ” ( يو 14 : 26 ) ، يعلّمها الصلاة ” يشفع بصلوات لا ينطق بها ” ويعلمها كل صفات المسيح: المحبة الطهارة والوداعة . “فإنه يأخذ مما للمسيح ويخبرها” ( يو 16 : 14 ) .

+ يغرس فيها عود مر “حب للجهاد وشركة آلام يسوع” ويغرس عود لبان ” الصلاة ” . وشجر رمان “علامة الدم وحب الاستشهاد ” .

الروح القدس هو والد الطبيعة الجديدة “أنتم هياكل للروح القدس” .

+ ما الذي يفصل الروح القدس عنا؟

هو انفصالنا عنه ..

وما الذي يفصلنا عن الروح القدس ؟

هو انشغالنا بأنفسنا .

+ وعندما لا ننشغل بأنفسنا نمسك بالروح القدس .

أحضر عقلك وقلبك للروح القدس طول اليوم، وبالطلبة المستمرة ليعلمك كل الحق يعرفك ويحضرك أمام المسيح .

+ يأخذ مما للمسيح ويعطيك . يعطيني .. يعرفني بكل صفات المسيح .

ويعرفني ما فعله المسيح في كل أمر من أمور حياتي .

يوقفك أمام المسيح المتضع .. فتتضع .

يوقفك أمام النور .. فتنير .

يوقفك أمام القدوس .. فتتقدس .

يوقفك أمام المسيح الطاهر فتصير طاهراً .

+ يفصلنا الروح القدس عن محبة العالم، ويحررنا من قيود الذات ويجعل أمورنا في الخفاء .. ثم يكشف لنا أسراراً الهية خطيرة .

وأخيراً يبعث فينا انطلاق الصلاة المستمرة والحب الإلهي .

+ الروح القدس هو الذي قام باختيار العروس وقدمها للمسيح لأنه لا يقدر أحد أن يعرف المسيح إلا بالروح القدس ( 1 كو 12 : 3 ) .

+ من شدة حب الروح للعروس، ومن أجل عظمة العريس .. إرتضى أن يجعل نفسها وجسدها هيكلاً له ( 1 كو 6 : 19 ) وذلك بمسحة الميرون المقدسة .

+ يجمل الروح القدس النفس بكل موهبة سماوية . وتبدأ تثمر ثماره ( غل 5 : 22 ) . وتصير عروساً طاهرة جميلة ، ومزينة بكل أذرة التاجر ( نش 6 : 3 ) . أخيراً يزفها

الروح للعريس السماوي .

بعض أقوال عن وصية الإنحيل

+ صعوبة الوصية سببها أن الانسان يعتقد أنه يستطيع تنفيذها بقوته الذاتية، لذلك فهي تضعه في موقف حرج وعاجز .

+ والذي يرتبط بإنسان عظيم ينال من شرفه ويكبر معه بالتبعية .

+ والذي ينتسب لأمور العالم الحقيرة يصغر معها .

+ والذي ينتسب لله ولوصية إنجيله يعمل أعمال الله ويصير عظيماً وجباراً وخالداً مع الله، ويقول : ” أستطيع كل شىء في المسيح الذي يقويني” .

+ والذي ينتسب إلى الله يكبر بالله حتى بعد مماته .

بعض أقواله عن الخدمة

+ الخدمة لابد أن تبدأ من عند الصليب .. وإلاَّ كانت نهايتها الفشل . فالصليب حب لا نهاية له .

+ الخدمة بدون حب المصلوب هى مجرد عمل بشرى له نهاية .

+ خدمة بلا حب لا تنتهى إلاَّ بالتعب ، أو اليأس ، أو حب الذات ، أو كثرة التشاجر على الرياسات ، أو ترك الخدمة نهائياً .

+ ينبغى أن يعيش الخادم حياته كلها غارقاً فى حب المصلوب وقوة الصليب .

+ الحب الالهى النابع من الصليب هو الطاعة التى تدفع الخادم لخدمة النفوس .

+ القلب عندما يقدم للآخرين خدمة من أجل الرب يسوع فإن صورة الرب تنطبع عليه فيستنير بنوره .+ الكنيسة القائمة قوة كارزة .

+ الذي ارتفع مع المسيح على الصليب لابد وأن يكون قد ذاق قوة الموت عن العالم وقوة القيامة ثم قوة الصعود للسماء . وبهذه القوة ينزل العالم ليخدم ثم يرتفع بأولاده مرة أخرى إلى فوق .

+ عمل الخادم فى الخدمة أن يغرس في مخدوميه مفاهيم الصليب من حب الله وبذله .

+ على الخـادم أن يرفع مستوى الإيمان لمخدوميه إلى الدرجة التي يثقوا فيها أن المسيح غلب العالم، وإلى الدرجة التي يرتفع بإيمانهم فوق مشاكل العالم وضيقاته عندما نؤمن أن الله معنا كل الأيام وإلى انقضاء الدهر .

بعض أقواله عن التلمذه

+ كل مسيحي تلميذ للمسيح . وكل مسيحي له تلاميذ .

+ الكنيسة التى تُتلمذ هى كنيسة ولود .

+ الإعتراف في مفهومه الأول تلمذة .

+ التلمذة هى انحياز للمسيح وترك كل شئ وبغضه .

+ التلمذة هى إنكار الذات لكي يظهر المسيح المُعلم في حياتنا .

+ التلمذة هي التشبه بالمسيح ومن هنا جاء حمل الصليب .

+ التلمذة تبعية للمسيح أي تبعية وصاياه .

+ التلمذة تحتاج لمـعلم ومرشد وكتاب مقدس وروح قدس يفسر ويعلم .

+ المرشد هو الروح القدس ( الصلاة ) . والكتاب هو الإنجيل .

+ فكيف يصير الإنسان تلميذاً بدون دراسة مستمرة في الإنجيل ؟!

+ المسيحية في طبيعتها حياة نشربها ونعيشها ونتتلمذ على الذين مارسوها .

+ قراءة سير القديسين باستمرار في الكنيسة لكي نتمثل بحياتهم .. وصور القديسين المعلقة هي تلمذة .

بعض أقواله عن الصمت

+ ما أحلى الصمت وأعذبه وأقواه إذا كنا حاملين الصليب مع يسوع، وما أشقى الصمت وعذابه والإحساس بالظلم إذا فارق ظل الصليب الحلو حياتنا .

+ صمت ( المسيح ) بعد التاسعة، وأسلم الروح، ونزل للقبر. إنها ساعة صمت رهيب .. حتى الطبيعة صمتت .. هذه الساعات الصامتة كان الجسد كله يبذل دمه قطرة قطرة من أثار مساميره .. وجلداته .. وجبينه النازف دماً لخلاصى وللعالم كله لا فرق بين جنس وجنس أو لون وآخر ، أو يهودى أو وثنى .. للجميع .. حتى بذل آخر قطرة من دمه . وأسلم الروح .

+ ما أجملك أيها الحب الصامت، ما أجمل القلب الذى ينام مملوءاً بحب الجميع حتى البذل .. لا يدين انساناً .. ولا يحتقر .. لا يخيّر بين هذا وذاك .

بعض أقواله عن التكريس

+ القلب المكرس قلب قد ختن بختان المسيح ( كو 2 : 1 )، ختنه المسيح ختاناً أبدياً معلناً إنه صار مقدساً له . آمين .

+ أنظر إلى جسدك باحترام ووقار كوقوفك أمام الهيكل.

+ تكريس القلب لله معناه دخول القلب في محبة الله وطاعته .

+ التكريس دعوة لتحويل ما في القلب لحساب المسيح، وهو دعوة لتوجيه النفس إلى الملكوت الموجود داخل القلب ” ملكوت الله داخلكم ” .

+ يبدأ تكريس القلب بلقاء شخصي مع الرب يسوع كلقاء السامرية .. ولاوي .. وزكا .. والمجدلية ..

+ القلب المكرس يعيش بعمق الحرية بلا شهوة للعالم، لأن الرب يسوع هو شهوته .. وبلا خوف لأن ليس لأحد سلطان عليه إن لم يكن قد أعطى من فوق .

+ الشخص الذي يكرس حياته للمسيح .. يعطي كل ماله لله .. بعدما يعطي الكل ( كل ما عنده ) يأخذ الكل الرب يسوع .

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.