أبيدياكون ينظم ذكصولوجية لاستنارة الأنبا أبيفانيوس رئيس دير أبو مقار الراحل
25.08.2018 03:30
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
أقباط متحدون
أبيدياكون ينظم ذكصولوجية لاستنارة الأنبا أبيفانيوس رئيس دير أبو مقار الراحل
حجم الخط
أقباط متحدون

بقلم - الإبيدياكون/ عادل اسحق

1- الشهيد الأسقف .. الأنبا ابيفانيوس .. كان طالبا متفوقا .. وطبيبا ماهرا.

 

2- وفي سن الثلاثين .. ذهب لدير أبو مقار .. وعاش في قلاية .. بسيطة للغاية.

 

3- ببساطته ووداعته .. ورث كل الأرض .. كما قال الرب يسوع.. في عظته علي الجبل.

 

4- بحث في مكتبة الدير .. وعاش وصايا الانجيل .. وتعلم الكثير .. من الأب متي المسكين.

 

5- وفي مكتبة الاسكندرية .. في الدراسات القبطية .. كعالم أضاف الكثير .. للمراجع الكنسية.

 

6- طبق كلام الرسول .. معلمنا القديس بولس .. في رسالته الأولي .. إلي أهل كورنثوس.

 

7- إن كانت لي نبوة .. وأعلم جميع الأسرار .. .. ولكن ليس لي محبة .. فلست شيئا.

 

8- لم يسع للكهنوت .. وعاش راهبا تقيا .. ولم يوافق إلا حين .. وضعت الضرورة عليه.

 

9- عاش خادما للكل .. كطبيب ماهر بالدير .. لازم كل المرضي .. في كل المستشفيات.

 

10- كقول الرب يسوع .. إذا أراد أحد أن يكون أولا .. فيكون آخر الكل .. وخادما للكل.

 

11- لم يسع أن يعرف .. منذ التحاقه بالدير .. وقرابة ثلاثين عاما .. حتي سيم أسقفا.

 

12- لم يفضل الحوارات .. وقال للصحفيين .. ليس لي في الصحافة .. وأرحب بكم كأبناء.

 

13- كان متضعا في المؤتمرات .. يجلس في المتكأ الأخير .. ويقول كنت بالأمس أعظ .. واليوم جئت لأتعلم.

 

14- كان يرفض استقباله .. بألحان وسجود .. كما فعل بطرس الرسول .. وكالملاك بسفر الرؤيا.

 

15- لم يميز نفسه .. عن اخوته الرهبان .. حتي وهو رئيس الدير .. ظل في نفس القلاية.

 

16 - كان قدوة حسنة .. كما قال المسيح .. طوبي لمن عمل وعلم .. فهذا يدعي عظيما.

 

17- تعلم لغات كثيرة .. القبطية واليونانية .. والعبرية والفرنسية.. مع العربية والانجليزية.

 

18- قرأ في المخطوطات .. وأخرج من كنزه .. كما قال الرب يسوع .. جددا وعتقاء.

 

19- مهد الطريق .. للوحدة المسيحية .. وأحبه الجميع .. لما رأوا محبته.

 

20- وبساطته وحكمته .. وانفتاح قلبه .. واستنارة عقله .. واتساع معرفته.

 

21- كان يعلم الرهبان .. عن المحبة والاستعداد .. للحرب القادمة.. بين الحق والباطل.

 

22- ولم يخف من التهديد .. وأعد نفسه للموت .. وطلب لوحة رخامية .. لوضعها علي قبره.

 

23 - حذر الراهب المخطئ .. وسامحه ثلاث مرات .. لكنه كون مجموعة .. وقتله مع صديقه.

 

24 - سيظل صوته بالحق .. يصرخ أمام الله .. ليقضي لدمه .. من الساكنين علي الأرض.

 

25- رأينا في شخصه البار .. شخصيات كتابية .. مثل هابيل البار.. ويوسف الصديق.

 

26- وداود ويوحنا .. والشهيد استفانوس .. واشترك مع المسيح .. في آلامه ومجده.

 

27- ورأينا في من قتلوه .. قايين ويهوذا .. وهيرودس وشاول .. وكتبة وفريسيين.

 

28- وكمثل الملكوت .. أتي العدو ليلا .. وزرع زرعا رديئا .. في وسط الزرع الجيد.

 

29- كان كقارورة طيب .. كسرت ففاح عطرها .. وملأ كل المسكونة .. برائحة عطرة.

 

30- وكمثل حبة الحنطة .. كما قال الرب يسوع .. إن لم تمت .. تبقي وحدها.

 

31- ولكن ان ماتت .. تأتي بثمر كثير .. بثمر ثلاثين .. وستين ومائة.

 

32- جاهد الجهاد الحسن .. وأكمل سعيه.. وحفظ الإيمان .. ووضع له الإكليل.

 

33- صلواته لأجلنا .. مع صلوات القديسين .. كبخور كثير.. أمام العرش الإلهي.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.