
قال القس ميخائيل أنطون، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في لجنة تقنين الكنائس، في تصريح خاص لـ«الدستور»، إن كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الزنيقة"، بمركز إسنا، والتي تم إغلاقها بالأمس، قدمت أوراقها بالفعل إلى لجنة تقنين الكنائس، بجانب عدد كبير من الكنائس التي قدمتها الإيبارشية.
وقالت مصادر كنسية، إن الأنبا يوساب، الأسقف العام، قام بتقديم أوراق تقنين الكنيسة لدى لجنة توفيق أوضاع الكنائس.
وأضافت المصادر أن الأقباط يقيمون الصلوات بالقرية منذ عام 2000 أي منذ 18 عاما، لافتا إلى أن التقرير الإنشائي والحالة الكنسية للمبنى- بحسب المصادر- يفيد تكونه من طابقين، الأول قاعة مناسبات ومعمودية ومبنى خدمات، والثانى كنيسة، لافتا إلى أن الكنيسة قدمت أورقها للجنة تقنين الكنائس.
جدير بالذكر أن بعض المتشددين قاموا بالهتافات المعادية للأقباط، أمس الخميس، أمام كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية الزنيقة، بمركز إسنا، وتم تفريقهم عن طريق الأمن وبعض من المسلمين المعتدلين بالقرية.