قال نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذارء المحرق بأسيوط، إن توبة أي إنسان خاطئ تفرح ربنا والسماء كلها وأعظم عمل يعمله الإنسان أنه يتوب ويرجع لربنا والإنسان الذي يرد خاطئ يقيم إنسان كان حالة موت ويعمل معجزة وأعظم من إقامة ميت والإنسان الخاطيء ليس له مكان في السما وأن الصيام بدون توبة وصلاة لا يقبل وأن التوبة عمل مستمر ويومي والوصية هي التي تعطي الحرية للإنسان والإنسان خارج الوصية مستعبد من الخطية والإنسان الحر هو الذي لا يستعبد من شيء والخطية هلاك وموت وعار والثالوث القدوس يسعى في طلب الإنسان الخاطئ ورجوع الإنسان يفرح الثالوث القدوس والروح القدس يبكت الإنسان على الخطية والتوبة أعظم عمل يقدمه الإنسان لله ويفرح قلب ربنا ولكي نتوب لابد نرجع وبدون صلاة مستحيل أن تكون هناك توبة ولا يوجد طريق للتوبة إلا الصلاة ومن يعتقد أن هناك طريق للتوبة غير الصلاة مخدوع من الشياطين والكتاب المقدس أعظم رجاء للإنسان الخاطيء وأعظم خطر على أعظم قديس هو إهمال الكتاب المقدس والتوبة هي المعمودية الثانية ولكي يتوب الإنسان لابد لن يكون هناك تصميم على التوبة وعدم الرجوع للخطية وأن يكون هناك ترك وتضحية وتكون التوبة بسرعة وعدم التأجيل والتوبة هي قيامة من الموت.
جاء ذلك خلال عظته بمطرانيه السيدة العذارء بمدينة بني سويف بمناسبة الصوم الكبير، بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف وعدد كبير من الآباء الكهنة وشعب الإيبارشية.