
ستشهد، ظهر اليوم الجمعة، ما لا يقل عن 25 شهيدا و80 جريحا من طالبي، ومنتظرين المساعدات برصاص الاحتلال جنوبي وشمالي قطاع غزة.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب آخرين من المجوعين وطالبي المساعدات جراء إطلاق النار عليهم قرب محور موارج جنوب قطاع غزة بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف للمنطقة للاطلاع على سير توزيع المساعدات.
ووصل العشرات من الشهداء والمصابين لعيادة الشيخ رضوان، ومجمع الشفاء الطبي بينهم أطفال وعناصر التأمين في استهداف بحق منتظري المساعدات في محور "زيكيم" شمال غرب قطاع غزة.
زار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم الجمعة، مركزا للتحكم في المساعدات، تديره ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" في رفح بعد إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسفرت عن اتفاق بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قافلة ويتكوف وصلت إلى محور موراغ شمال رفح، حيث تفقد مركزا لتوزيع الغذاء.
وتستمر جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، والذين استشهد منهم المئات، منذ بدء تنفيذ الآلية الإسرائيلية الأميركية التي تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية"، بتاريخ 27 مايو 2025.
وطالبت مؤسسات دولية وحقوقية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر وكسر الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن 1373 فلسطينيا استشهدوا، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية في بيان له بأن 1373 استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على طعام، 859 منهم في محيط مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية"، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء".