"المجلس النرويجى للاجئين": مدنيو غزة يختارون بين الشرب والنظافة بسبب ندرة المياه
16.08.2025 06:52
اهم اخبار العالم World News
الدستور
Font Size
الدستور

صرح متحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين، اليوم، بأن المدنيين في غزة يواجهون أزمة مياه حادة، تجبرهم على الاختيار بين استخدامها للشرب أو للنظافة الشخصية.

ونقلت صحيفة "الجارديان" عن المتحدث قوله: "نشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة التي لا تُصدق في غزة، والتي تخلف آثارًا وخيمة على المدنيين، خاصة الأطفال"، وأكد أن هناك حاجة ملحة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة الناس.

وأشار التقرير إلى أن المجاعة بلغت أعلى مستوياتها في القطاع منذ بدء الصراع، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي. وقد وثقت السلطات الصحية في غزة 235 حالة وفاة ناجمة عن سوء التغذية، من بينهم 106 أطفال، حتى 13 أغسطس.

وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) أن قوافل المساعدات محدودة، وتواجه مخاطر كبيرة، حيث غالبًا ما يتم تفريغ حمولاتها من قبل "الحشود اليائسة" قبل وصولها إلى مستودعاتها.

موجة الحر والجفاف تفاقم الأزمة

وتُفاقم موجة الحر في غزة الأوضاع الإنسانية، حيث تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية، بينما يفتقر مئات الآلاف من السكان إلى الحماية من الحر، وحذرت أونروا من تزايد الجفاف بسبب شح المياه، ووفرت خدمات طارئة لنحو 1.7 مليون شخص منذ بداية الحرب. 

وأشار مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أن معظم السكان نزحوا مرة واحدة على الأقل، وأن الملاجئ المؤقتة التي بنوها غالبًا ما تآكلت أو تُركت أثناء فرارهم.

مخاوف على مدينة غزة والضحايا في ارتفاع

وفي الأيام الأخيرة، اشتدت الغارات الجوية والقصف على أجزاء من مدينة غزة، بما في ذلك دير البلح وخان يونس، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. 

وحذرت الوكالة من أن استمرار العملية البرية الإسرائيلية قد يدفع آلاف العائلات التي تعاني بالفعل من ظروف إنسانية مروعة إلى حافة الهاوية.

وأفادت التقارير باستشهاد ثمانية فلسطينيين اليوم السبت، في هجمات إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة ومنطقة مواصي القرارة شمال خان يونس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن ستة من الضحايا، بينهم أربعة أطفال، استشهدوا نتيجة غارة إسرائيلية على منزل في مخيم البريج للاجئين، نقلًا عن مصادر في مستشفى العودة في النصيرات.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.