يخوض منتخب مصر الأول مرانه الرئيسى، مساء الأحد، استعدادًا لضربة البداية أمام زيمبابوى، المقررة إقامتها فى العاشرة مساء غد الإثنين، فى افتتاح مبارياته بدور المجموعات فى بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وقبل بداية التدريبات الختامية للمباراة، التى تُقام على ملعب «أغادير»، فى الثامنة مساءً بتوقيت المغرب، يعقد حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، ومحمد صلاح، كابتن «الفراعنة»، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن الاستعداد لضربة البداية أمام زيمبابوى
ورفع حسام حسن شعار «كلنا واحد»، خلال تدريبات «الفراعنة» استعدادًا لضربة البداية فى بطولة أمم إفريقيا ٢٠٢٥، التى تستضيفها المغرب بداية من اليوم الأحد وحتى ١٨ يناير المقبل.
وعلى غير العادة، صاحب حسام حسن النجم المصرى محمد صلاح، قائد «الفراعنة»، لحظة دخول أرضية ملعب التدريب، وشاركه الجرى حول الملعب فى بداية المران، فى محاولة لتوجيه رسالة لجميع اللاعبين، بمن فيهم «صلاح»، بأن مدربهم، الذى كان يحمل شارة قيادة منتخب مصر فى العديد من البطولات القارية، جاهز تمامًا للمشاركة معهم يدًا بيد خلال المباريات، ليس من خارج الخطوط فقط وإنما من داخل الملعب. رغم بساطتها وعفويتها، حملت اللقطة رسالة سامية من حسام حسن، اللاعب المحب لبلده، الساعى لتحقيق الإنجازات، متجاهلًا موقعه الحالى كمدير فنى، وهو ما انعكس على اللاعبين فى التدريبات اليومية بمدينة أغادير، على مدار الأيام الماضية. وأزيلت الحواجز، وخيمت الألفة والمحبة والبهجة على تدريبات منتخب مصر، فى مشاهد متكررة على مدار اليومين الماضيين، تعكس مدى الإصرار والرغبة فى تحدى الصعاب وبذل الجهد، من أجل تحقيق طموحات الجماهير المصرية فى المنافسة على اللقب الغائب منذ ١٥ عامًا، بعد آخر تتويج فى أنجولا عام ٢٠١٠.
الجميع داخل المعسكر وصل إلى المستوى المطلوب فنيًا وبدنيًا، إضافة إلى الجانب المعنوى الذى ركز عليه الجهاز الفنى بشكل كبير، إيمانًا من حسام حسن بأن نفسية اللاعبين وحماسهم لهما تأثير كبير فى حسم المباريات، خاصة الصعبة. لذا، حاول خلق روح من الألفة بين اللاعبين، يمكنها مساعدتهم فى اجتياز كل الصعوبات التى قد تواجه «الفراعنة» فى مشوار البحث عن اللقب الغائب منذ سنوات طويلة.
ولم يغب عن مدرب «الفراعنة» الاستماع للاعبين خلال المحاضرات، خاصة محمد صلاح، بهدف المشاركة فى وضع الخطط والطرق البديلة للمباريات على اختلاف المنافس، خاصة فى مباريات الدور الأول، التى تشهد ٣ مواجهات مختلفة تمامًا، سواء زيمبابوى الذى يتميز أداؤه بالقوة والعشوائية، أو جنوب إفريقيا، الذى يعتمد على السرعة والتنظيم فى الهجمات، وأنجولا الذى يعتمد فى المقام الأول على العرضيات والهجمات المرتدة