
قام نيافة الأنبا إرميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي بإلقاء كلمة خلال فعاليات ندوة “كاتب وكتاب التي تقام بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي”
حيث تحدث نيافته عن ” الأستاذ الدكتور شوقي علام” مفتي الديار المصرية السابق ومؤلف كتاب “العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية”
وذكر نيافته لمحة عن مشواره وإنجازاته قائلاً:
– هو شوقي إبراهيم عبد الكريم علّام ، وقد تولى منصب مفتي الديار المصرية في فبراير ٢٠١٣محتى أغسطس ٢٠١٤م.
– عين معيدا في ١٢ أغسطس ١٩٦١م بدلنجات البحيرة، وهو متزوج وله أربعة أبناء.
-تربطني به صداقة شخصية خلال توليه هذا المنصب الهام، وظلت هذه الصداقة إلى هذا اليوم.
-شهد تحديات فكرية ومجتمعية جسيمة، تميز بعقلية مؤسسية ورؤية تجديدية جمعت بين عمق التكوين الأزهري والانفتاح على أدوات العصر، مما مكنه من إحداث نقلة نوعية في الأداء الإفتائي.
– تخرج من جامعة الأزهر، حصل على درجة الدكتوراه في علم ١٩٩٦م.
تميز بأربعة صفات هامة وهي:
– الإعتدال
– نبذ التعصب: فقد واجه العديد من التحديات المجتمعية الكثيرة.
– تميز بعقلية مؤسسية و رؤية تجديدية جمعت بين عمق التكوين الأزهري والانفتاح على أدوات العصر، لذلك أسّس مرصد الفتاوى التكفيرية كجهاز بحثي تحليلي يتابع الظواهر المتطرفة ويواجهها علميًّا، وأشرف على مشروعات استراتيجية كثيرة وضعت بمعرفة دار الإفتاء في صدارة المؤسسات الدينية عالميًّا، وشاهدت ذلك بنفسي.
– اتسم خطاب “الدكتور شوقي” بالاتزان، حيث أعاد للفتوى هيبتها، وربطها بحاجات الإنسان المعاصر وقضايا المجتمع الكبرى كالبيئة والمواطنة والتحول الرقمي.
– وأكد نيافته أن “الدكتور شوقي” رسّخ خلال مسيرته صورة المفتي كعالمٍ مُجَدِّدٍ، وقائدٍ واعٍ بالتحديات المحلية والدولية.
لقد تقلد العديد من المناصب حيث عين عميداً لمعهد الدراسات الاسلاميه بالعجوزة، درس الفقه والشريعة.
– عين بيجامعة العلوم الشرعية بسلطنه عمان
– استاذ مساعد لقسم الشريعة والقانون بجامعة طنطا ٢٠٠٣
– رئيس قسم الفقه واصوله في معهد العلوم الشرعية بسلطنه عمان من ٢٠٠٧ الى ٢٠١٠.
– عين استاذاً بقسم الفقه بكلية الشريعة وتطبيقاتها في سبتمبر ٢٠١١، ثم رئيساً لهذا القسم في يناير ٢٠١٢ حتى ٢٠١٣ واخيراً عين مفتياً للديار المصرية في مارس٢٠١٣.