
امتلئت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بنزلة اسمنت بالمنيا بالشعب في أسبوع الآلام المقدس، ويلقي القمص إشعياء جورجي عظة يومية، وقد ألقي اليوم عظة روحية في بصخة ليلة الأربعاء بعنوان “يوم الأسئلة والأمثلة”، مؤكدا أن هناك أربع مجموعات من اليهود وهم “مجلس السنهدريم ، الكتبة والفريسيون، والصدوقيون،والناموسيون ) وجهوا للسيد المسيح عدة أسئلة فكان السؤال الأول” سؤال حاقد ” (متي 21: 23 – 27) “بأي سلطان تفعل هذه الأشياء ؟.
فلقد سأل السؤال السنهدريم وهم أعلي هيئة حاكمه والكلمه مشتقة يونانيا من ساندريون والتي تعني ساحة أو محكمة وفية نجد أعضاء من أعرق الأسر اجتماعيا في أورشليم وسألوا هذا السؤال عندما طرد المسيح الباعة من الهيكل فإن قال سلطانه إلهي طلبوا معجزة وإن قال المعجزة نسبوها للشيطان وإن لم يفعلها نسبوا إليه العجز لذا رد بتساؤل ما هو مصدر معمودية يوحنا من السماء؟ أم من الأرض؟ وكان القصد هو الاحراج
كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بنزلة اسمنت تمتلئ بالشعب في أسبوع الالام
تابع القمص إشعياء أن السؤال الثاني هو سؤال ماكر (متي 22 : 15 – 22) ” هل يجب أن ندفع الجزية لقيصر أم لا ؟ سأل السؤال الفريسيون (هم دارسي القانون وعلماء زمانهم) والهيرودسيون (مؤيدي هيرودس) لقد كانت الجزية أمرا مفروضا من الرومان على المقاطعات ومنها اليهودية ولكن مجموعه في فلسطين عارضت ذلك، واستعملت العنف فإن رد السيد المسيح على هذا السؤال “نعم” يكون عدوا للشعب ومتنكر لوطنة وان قال لا يكون متمردا على قيصر وضد الرومان لذا رد بحكمه”الله فوق أي اعتبار اخر”
استطرد قائلا إن السؤال الثالث كان سؤال جاهل (متي 22 :23 -33) “امرأة تزوجت 7 أخوة وماتوا فلمن تكون يوم القيامة؟ ” سأل السؤال الصدوقيون وهم طبقة ارستقراطية كهنوتية من الأثرياء في أورشليم وهم لا يؤمنون بالحياة بعد الموت ولا بالقيامه وكان القصد من السؤال إنهاء الإيمان بالقيامه لذا رد بتعليم وقد أظهرت الإجابة مدى قصورهم في فهم الأسفار ففي القيامه الارتباطات ستكون روحية وليست جسدية على مستوى هذا العالم وأمثلة المجيء الثاني عديدة مثل الكرامين الاردياء ومثل العذارى ومثل الوزنات ومثل الدينونة