نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا بقطر أسقف الوادي الجديد والواحات، الذي توفى فجر اليوم، في ولاية تكساس الأمريكية، بعد صراع مع مرض الكبد.
وقال البابا تواضروس في نعيه: «إن الأنبا بقطر عاش في الرهبنة والخدمة كاهنا، ثم أسقفا، قرابة الأربعين عاما مشهودا له بالاحتمال والتعب في الخدمة في مناطق واسعة بصحراء الوادي الجديد، تعب كثيرا في الخدمة وسافر طويلا ونجح في عمل كيان جديد لإيبارشية الوادي الجديد، والتي لم يكن لها أسقف مقيم منذ ثمانية قرون».
وأضاف «اهتم الأنبا بقطر بالتعمير الروحي والمعماري، كما اهتم بدراسة التاريخ والآثار في مناطق الوادي الجديد والتي تزخر بآثار مسيحية قديمة، ورغم أن أسقفيته لم تزد على ثلاث سنوات فإنها كانت عامرة بأعماله وخدمته وأيضا رسامة الكهنة وبناء وتدشين الكنائس، كما أنه شارك في العديد من المناسبات الكنسية والاجتماعات والمجاملات على المستويات الدينية والاجتماعية والوطنية».
واختتم البابا تواضروس «يعز علينا أن نودعه على رجاء القيامة، وبعد أن حمل صليب المرض والألم فترة طويلة خلال أسقفيته القصيرة، ذاكرين محبته وخدمته وأتعابه، والتي تشكل له إكليلا في السماء».