
قالت رابطة الأسر المصرية المسيحية، المهجرين من محافظة شمال سيناء إلى محافظة بورسعيد، إنهم يعيشون داخل غرف صغيرة بمعسكر الشباب ومبنى الإغاثة، في إشارة إلى أنهم يمرون بمأساة ولا يجدون من يستمع لهم من المسئولين بمحافظة بورسعيد.
وأضاف المهجرون، فى بيان رسمى، إنهم مع بداية الأزمة توجهوا إلى محافظة الإسماعيلية، ومع زيادة أعداد الوافدين فتحت محافظة بورسعيد أبوابها، في إشارة إلى أن محافظ بورسعيد رحب بهم واعدًا بتقديم الدعم والمساندة على غرار محافظة الإسماعيلية.
وأكد المهجرون أنه، مع مرور الوقت، ظل ما يُقارب الـ 28 أسرة في معسكر الشباب والإغاثة، ورغم مرور ثلاثة شهور إلا انهم لم يجدوا أي اهتمام من قبل الحكومة والمسئولين بمحافظة بورسعيد- بحسب نص البيان، لافتين إلى تأكيد المحافظ بشكل صريح على عدم توافر وحدات سكنية لنقل الأسر من معسكر الشباب لها، بجانب عدم توفير فرص عمل للعمال والمهنيين، وهو ما دفع الشماس نبيل صابر للعودة إلى العريش بعد أن ضاق به الحال من العيش داخل غرفة ضيقة بمعسكر الشباب هو وأسرته دون أى خصوصية، أو عمل، ليتم قتله بالعريش، لتكون رسالة لأي قبطى يُفكر في العودة مرة أخرى.
وطالب الأقباط المحافظ بتوفير الوعود التي أطلقها في بداية الأزمة، متسائلين عن المدة التي سيظلون خلالها دون أي اهتمام، مؤكدين أن الاهتمام يظهر بشكل صريح عقب تسليط الأضواء والإعلام عليهم، منضيفين أنهم لا يجدون سوى الدعم من الكنيسة التى تقوم بدور الدولة نحو مواطنين مصريين.
وهدد الأقباط بتصعيد الأمر والسفر إلى القاهرة للوقوف أمام قصر الاتحادية، والمُطالبة بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى سبق وأعطى تعليمات مباشرة بتذليل أية عقبات.