الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة أنقاض قطاع غزة وتحمل تكلفتها
12.12.2025 08:32
اهم اخبار العالم World News
الدستور
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة أنقاض قطاع غزة وتحمل تكلفتها
حجم الخط
الدستور

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة في جميع أنحاء قطاع غزة، التي خلفتها خلال حرب الإبادة وأن تبدأ ذلك في منطقة رفح، وأن تتحمل تكلفة إزالة الأنقاض.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، إن إسرائيل وافقت على هذا المطلب حاليًا، لكنها ستبدأ في هذه الأثناء بإزالة الأنقاض في حي واحد في مدينة رفح، وأن تكلفة ذلك تقدر بما بين عشرات إلى مئات ملايين الشواكل، وفقًا لما نشره موقع واينت اليوم الجمعة.

ومن المتوقع أن تطالب إسرائيل لاحقًا بإخلاء النفايات من قطاع غزة كله، بتكلفة تزيد على مليار دولار، وأن التقديرات تشير إلى أن هذه العملية ستستغرق سنين، وفقًا للموقع ذاته.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، تقريرًا يفيد بأن حجم الأنقاض في قطاع غزة 68 مليون طن، وأن الغالبية العظمى من المباني في القطاع هُدمت أو تضررت، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على إزالة الأنقاض.

وأوضح الموقع العبري، أن إزالة الأنقاض هو شرط أساسي لبدء أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، بموجب المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. 

وتريد الإدارة الأمريكية أن يبدأ مشروع إعادة الإعمار في منطقة رفح، وأن يصبح نموذجًا ناجحا، وأن يجذب سكان كثيرين من أنحاء القطاع، وأن تتم إعادة إعمار المناطق الأخرى في مراحل قادمة.

وستنفذ إسرائيل هذه الأعمال في منطقة رفح بواسطة شركات متخصصة بمشاريع كهذه، بتكلفة عدة مليارات الشواكل. ولم يعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذا التقرير.

إدارة ترامب تضغط على إسرائيل للبدء الفوري بتنفيذ المرحلة الثانية

ولفت التقرير إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل البدء بشكل فوري بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، لكن إسرائيل تدعي أن هذا مشروط بإعادة حماس جثة المحتجز الإسرائيلي الأخير. 

وتخشى إسرائيل أن تطالبها الولايات المتحدة ببدء المرحلة الثانية قبل إعادة هذه الجثة، وقبل تنفيذ خطة لنزع سلاح حماس.

وتسعى الإدارة الأمريكية إلى نشر القوات الدولية في قطاع غزة، في بداية العام المقبل، وأن يبدأ نشرها في منطقة رفح، بسبب عدم وجود كبير لحماس فيها، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن دولتين، هما إندونيسيا وأذربيجان أو إحداهما، اللتان سترسلان جنودا إلى قطاع غزة، بينما لا توافق دول أخرى على إرسال جنود.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.