حقق منتخب الشباب مواليد 2005، انطلاقة جيدة على مستوى النتيجة، فى بطولة أفريقيا تحت 20 سنة بعدما فاز على جنوب إفريقيا في مباراة الافتتاح التي احتضنها ستاد القاهرة، بهدف نظيف للموهوب محمد عبد الله نجم الأهلى الشاب، لكن الأداء لم يكن على المستوى المأمول، مما يضع العديد من العقبات أمام شباب الفراعنة لتحقيق النجمة الخامسة فى تلك المرحلة السنية.
وسبق أن حقق منتخب الشباب لقب بطولة إفريقيا تحت 20 عاما 4 مرات عبر التاريخ، الأمر الذي يحتم على هذا الجيل ضرورة بذل أقصى جهد لديهم من أجل التتويج بالبطولة التي تستضيفها مصر حاليا.
وأمام رغبة الجماهير المصرية التى تواجدت في مدرجات ستاد القاهرة منذ اليوم الأول للبطولة، فى تحقيق اللقب، هناك العديد من العقبات التي تواجه هذا الفريق والتي تتلخص في الآتي.
-قلة الخبرات
يعاني منتخب الشباب الحالي من قلة الخبرات على مستوى اللاعبين، بسبب عدم مشاركة اللاعبين مع الفرق الأولى في الدوري الممتاز، باستثناء عدد محدود من اللاعبين أمثال أحمد خالد كباكا وأحمد عابدين ومحمد عبدالله، على عكس العديد من المنتخبات الأفريقية وفي مقدمتها جنوب افريقيا ونيجيريا.
وظهر ذلك بوضوح خلال مباراة الافتتاح أمام منتخب جنوب افريقيا، حيث عانى شباب الفراعنة بشكل كبير أمام أولاد جنوب إفريقيا فى المباراة التى أقيمت أمس، في ظل وجود عدد كبير من لاعبي منتخب جنوب إفريقيا يلعبون مع أنديتهم فى الدوري وكذلك دوري أبطال إفريقيا سواء صن داونز أو أورلاندو بايرتس أو ستيلينبوش، ولولا التوفيق لخرج منتخب جنوب إفريقيا فائزا بعدما حرمهم القائم من ثلاثة أهداف محققة.
-عدم الإعداد الجيد
لم تكن فترة الإعداد لهذا المنتخب على القدر الكافى، ليس فى الوقت ولكن بسبب تناوب 3 مدربين على هذا الفريق، بداية من وائل رياض الذى قام بتشكيل هذا الفريق من البداية ثم البرازيلي روجيرو ميكالي وأخيرا أسامة نبيه، وهو ما أوجد حالة من عدم الاستقرار على المستويين الفني والإداري.
-قوة المنافسين
ربما جاء قرار الاتحاد الأفريقى لكرة القدم بنقل البطولة إلى القاهرة بعد اعتذار كوت ديفوار عن الاستضافة في مصلحة منتخب مصر، لكن هذا لا يقلل من المنافسة القوية التي سيعاني منها شاب الفراعنة، مع عدد من المنتخبات المشاركة فى البطولة سواء الأفريقية وفي مقدمتها جنوب إفريقيا أحد المرشحين لحصد اللقب، أو العربية وفي مقدمتها المغرب.