وفي حفل الافتتاح تم تقديم عرض تضمن خمس لوحات فنية جمعت بين الأداء التمثيلي، والتعليق الصوتي والترانيم، جسدت الملامح الرئيسية لمجمع نيقية وأبطال الإيمان الأرثوذكسي عبر العصور: أثناسيوس وكيرلس وديسقورس، لترسم في النهاية الرسالة الرئيسية للملتقى وهي أهمية الحفاظ على الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
كما تضمنت فقراته أجزاء باللغة العربية والقبطية والإنجليزية والفرنسية.
وفي لمسة وفاء لمثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، الذي قاد الكنيسة كقائمقام بطريركي، عام ٢٠١٢ في ظروف دقيقة، تم عرض فيلم وثائقي عن أهم أعماله، وأشاد قداسة البابا في كلمته بهذه اللفتة الطيبة.
وألقى القس يونان سمير، مقرر الملتقى الخامس، والدكتور مينا رمسيس عن مكتب ملتقيات لوجوس، كلٌ كلمة، وأختتم الحفل بكلمة قداسة البابا التي
رحب فيها بشباب ملتقى لوجوس الخامس، مقدمًا التحية والشكر للآباء أساقفة إيبارشياتهم، وكهنة كنائسهم وأسرهم، على الفرصة التي منحوها لهم للمجئ إلى مصر والعودة إلى جذورهم، مشيرًا إلى أنهم في الملتقى سيتلقون معرفة وسيتعلمون ويدرسون ويزورون أماكن، وهو أمر سيكون إضافة لهم.